سوليوود «متابعات»
في رده على انتقادات طالته مؤخراً بعد الكشف عن تدني الأجور التي نالها نجوم النسخة الأولى من فيلم الكوميديا الكلاسيكي «فراي داي»، نفى المغني والممثل ومنتج الأفلام آيس كيوب أن يكون الممثل كريس تاكر قد رفض العمل في النسخة التالية من الفيلم بسب ضعف الأجر، حسب صحيفة الرؤية.
وقال كيوب إن تاكر، الذي اشتهر بدور «سموكي» المدمن على المخدرات في فيلم «Friday» كان سيحصل على ما يصل إلى 12 مليون دولار إذا وافق على الظهور في النسخة الثانية «Next Friday» برغم أن أجره في النسخة الأولى المُنتجة عام 1995، لم يتعد حوالي 10 آلاف دولار.
وبحسب «لوس أنجلوس تايمز» كشف كيوب أن تاكر رفض الظهور في الجزء الثاني من الفيلم لأسباب دينية تتعلق بتحفظه على تكرار الظهور بدور المدمن على المخدرات.
وكتب مغني الراب والمخرج في تغريدة على تويتر «كنا مستعدين لدفع ما بين 10 إلى 12 مليون دولار لكريس تاكر، لكنه لم يعد راغباً في تدخين الحشيش أمام الكاميرا مرة أخرى».
وكان الجدل حول خلاف كيوب مع عدد من الممثلين الذي ظهروا في النسخة الأولى من الفيلم الكوميدي حول أجورهم قد اشتد بعدما كشف الممثل فايزون لوف عن تلقيه 2500 دولار فقط نظير دوره في الفيلم.
ودار نقاش بين معجبي السلسلة الكوميدية حول ما إذا كان عدد من نجوم الفيلم رفضوا الظهور في النسختين الثانية عام 1998 والثالثة عام 2002 نتيجة خلافات مالية وضعف العروض المقدمة لهم.
وكتب لوف في حسابه على إنستغرام «إن ما حصلت عليه نظير ظهوري في الفيلم كان دائماً مثار نقاش، لكن أعتقد أن الخطوة كانت بمثابة الثمن الذي دفعته من أجل الدخول لعالم الأفلام».
وأضاف «لست نادماً على أي شيء، بل أشكر كيوب ودي جيه بوه وفليكس غاري على منحي فرصة الظهور في ذلك الفيلم الكلاسيكي، لا أحمل سوى الحب لهؤلاء».
وفي نوفمبر الماضي كان الممثل الأمريكي تاكر أكد في حوار مع قناة “All Urban Central” على يوتيوب أن رغبته في الابتعاد عن عالم المخدرات لعبت دوراً في قراره رفض الظهور في النسخة التالية من فيلم فراي داي.
وقال الممثل الذي تألق لاحقاً في سلسلة أفلام “Rush Hour” مع النجم جاكي شان: قلت لنفسي إن الفيلم أصبح ظاهرة، وأنا لا أريد لأحد أن يدخن المخدرات، ولم أطلب إطلاقاً من أحد أن يفعل ذلك، لذا قلت لنفسي لا أريد تمثيل شخص يتعاطى المخدرات مرة أخرى.
وأوضح كيوب أنه في النهاية لم يُجبر أحداً على الظهور في أفلامه وأن الممثلين أمامهم خيار الرفض ببساطة إذا لم يكن العرض يناسبهم.