سوليوود «متابعات»
مرت السينما السعودية خلال عام 2021 بعدة مراحل تأرجحت بين الصعود والهبوط، حيث تم عرض عدد من الأفلام في دور العرض، وشارك بعضها في مهرجانات سينمائية محلية وعربية ودولية، فيما نال عدد منها جوائز لصناعها، وذلك وسط إنتاجات قليلة نسبيًا نظرًا لاستمرار تداعيات جائحة كورونا، والتي أثرت على إغلاق دور السينما في مناطق المملكة لبعض الفترات ومن ثم عودتها وفق ضوابط وعدد محدد من الحضور، لكن مع ذلك كانت السينما السعودية حاضرة وبقوة خلال العام.
موقع «سيدتي» خصص هذه المساحة لاستعراض أهم محطات الحركة السينمائية السعودية في 2021، ومجالات تطوير القطاع، ومستقبل صناعة الأفلام المحلية.
سوق السينما السعودي في الصدارة عربيًا
يعد سوق السينما في المملكة الأول عربياً وفي الشرق الأوسط، وضمن أكبر 15 سوقًا في العالم، حيث حقق شباك التذاكر المحلي خلال الـ 10 أشهر الأولى من عام 2021 نحو 700 مليون ريال، لتستحوذ على 55% من إجمالي الإيرادات، فيما تجاوز عدد التذاكر المبيعة 11 مليون تذكرة حتى الآن، عبر 39 صالة بعدد شاشات 385 شاشة هو حجم عدد صالات السينما في 8 مناطق بالمملكة حالياً ويعد الأكبر في الشرق الأوسط، تعتمد على أحدث التقنيات السينمائية، وتعرض أهم وأحدث الإنتاجات المحلية والعربية والعالمية بالتزامن مع عرضها العالمي، إضافة إلى افتتاح 22 دور عرض جديدة قبل نهاية العام.
وذلك حسبما أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع مؤخراً، والتي تتوقع أن يصل عدد دور السينما بحلول عام 2030 إلى 350 داراً للعرض، تعرض 2500 فيلم، وأن تصل قيمة صناعة السينما بالمملكة إلى مليار دولار.
جمعية للسينما
شهد هذا العام إطلاق جمعية السينما السعودية، كأول جمعية للسينما في المملكة، لأول جمعية أهلية متخصصة في المملكة، وتم تسجيلها رسمياً بقرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهي تُعنى بقطاع صناعة الأفلام؛ وذلك بهدف إثراء المحتوى المعرفي والبصري في السينما، ونشر الثقافة السينمائية، وتحسين قدرات العاملين في مجال السينما.
وتم اختيار المخرجة هناء العمير لرئاسة مجلس إدارة الجمعية، والشاعر أحمد الملا رئيس مهرجان أفلام السعودية نائباً للرئيس، وعضوية الفنان إبراهيم الحساوي، والمخرجين هند الفهاد وعبد العزيز الشلاحي، فيما تضم قائمة الأعضاء المؤسسين المخرجين بدر الحمود وشهد أمين وريم البيات.
استراتيجية تطوير قطاع الأفلام
أطلقت هيئة الأفلام السعودية في 2021 إستراتيجية تطوير قطاع الأفلام، وتتضمن 19 مبادرة ومشروعاً تخدم القطاع، وذلك لدعم وتمكين صنّاع الأفلام السعوديين بمختلف تخصصاتهم الإبداعية، وتوفير بنية تحتية للإنتاج السينمائي، وعمل حراك كبير في القطاع، وكذلك تحويل إنتاج الأفلام إلى صناعة منتجة ومنافسة، تضمن إنتاج محتوى سينمائي محلي جذابٍ للجمهور السعودي والدولي، وتقديم المملكة كمركز عالمي رائد لإنتاج الأفلام في منطقة الشرق الأوسط.
3 جامعات تدرس السينما
قدمت ثلاث جامعات سعودية خلال هذا العام برامج لدراسة صناعة الأفلام في الجانب الأكاديمي والنظري، وذلك في كلية عفت بجدة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية.
أبرز الإنتاجات في 2021
شهد العام الحالي عرض عدد من الأفلام السينمائية السعودية في دور العرض في المملكة وبعض دول الخليج، ومنها؛ “قبل أن ننسى” الذي تم تصويره في أبوظبي، وهو من بطولة مشعل المطيري وإبراهيم الحساوي، وإخراج نواف الجناحي، وإنتاج فادي إسماعيل. وأيضاً الفيلم الكوميدي «ولد مرزوق» الذي تم تصويره في أبوظبي للفنان طارق الحربي وأندريه سكاف وشيلاء سبت ومحمد القس، والفيلم السعودي «أربعون عام وليلة» من إخراج محمد الهليل، وبطولة مشعل المطيري وخالد صقر وسناء بكر يونس.
مهرجانات وجوائز
شارك العديد من الأفلام السعودية في المهرجانات المحلية والعربية والدولية، محققة جوائز عدة، حيث شارك 37 فيلماً سعودياً في مهرجان أفلام السعودية في نسخته السابعة، ومنها فيلم «سيدة البحر» الذي نال جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة وجائزة أفضل تصوير سينمائي، فيما فاز فيلم «حد الطار» بجائزتي النخلة الذهبية وجبل طويق لأفضل فيلم في المهرجان، وقبلها نال الفيلم جائزة أفضل مخرج في مهرجان مالمو للأفلام العربية بالسويد. كما شارك «حد الطار» وتم عرضه في ختام فعاليات مهرجان البحرين السينمائي هذا العام، إلى جانب عرض فيلم «أربعون عام وليلة» بمهرجان الأفلام السعودية وتحقيقه عدة جوائز.
وافتتح فيلم «بلوغ» للمخرجات السعوديات؛ هند الفهّاد، سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، وفاطمة البنوي، مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2021، حيث تم إنتاجه بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وفيما يتعلق بالأفلام السعودية القصيرة هذا العام، تم عرض فيلم «صِلة» من إخراج وتأليف وإنتاج حسام الحلوة في فعاليات مهرجان تامبيري السينمائي للأفلام القصيرة بفنلندا، ومهرجان أفلام السعودية حيث فاز بجائزة النخلة الذهبية لأفضل مخرج، كما شارك «صِلة» في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هذا العام، إلى جانب فيلم «ارتداد» للمخرج محمد الحمود وبطولة فاطمة البنوي والذي حصل على منحة إنتاج من مركز الملك عبد العزيز الثقافي الدولي «إثراء».
كما تم عرض مجموعة من الأفلام السعودية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الافتتاحية ضمن برنامج «سينما السعودية الجديدة»، ومنها؛«جنون» للمخرجين معن بن عبدالرحمن وياسر بن عبدالرحمن،«قوارير» وهو مشروع سينمائي يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نورة المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمي ونور الأمير، وفيلم «دولاب فيّ» من إنتاج وبطولة هشام فقيه. كما سيتم عرض 15 فيلماً قصيراً، مثل؛ «قريني العزيز، المخادع المحترف، ونافذة الحياة».
أفلام على المنصة
تم عرض عدد من الأفلام السعودية عبر منصات البث الرقمي مثل «نتفليكس» الشبكة التلفزيونية العالمية، ومن هذه الأفلام «المرشحة المثالية» و«حد الطار» وغيرهما.
أفلام تحت التنفيذ
هناك عدد من الأفلام المحلية تحت التنفيذ خلال هذا العام، استعداداً للعرض قريباً في دور العرض السعودية والخليجية، حيث تم الانتهاء من تصوير فيلم «90 يوم» بين جدة والقاهرة، وهو من بطولة مروة محمد وفيصل الزهراني وسناء بكر يونس وإخراج خالد الحربي، وبين السعودية ومصر أيضاً تم تصوير فيلم «مهمة مش مهمة» الذي يجمع عدداً من الفنانين مثل؛ عبد المجيد الرهيدي وبيومي فؤاد وأحمد فتحي.
ترشيح “حد الطار” للأوسكار
اختارت هيئة الأفلام السعودية ممثلة في رئيسها التنفيذي م. عبدالله آل عياف الفيلم الروائي «حد الطار»؛ لتمثيل المملكة في سباق الأوسكار لهذا العام عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
ورشحت اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار المكونة من؛ رئيس اللجنة الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، والمخرجة هيفاء المنصور، والناقدة والمخرجة هناء العمير، ومدير اللجنة التنظيمية لمهرجان البحر الأحمر المنتج محمد التركي، ومدير مهرجان الأفلام السعودية السينمائي أحمد الملا.
الفنان طارق الحربي: الحركة السينمائية تشهد انتعاشًا
اعتبر الفنان طارق الحربي أن بطولة الفيلم الكوميدي السعودي «ولد مرزوق» انطلاقة جديدة له في السينما، مبيناً أنها تجربة جميلة ورائعة ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور في دور العرض بالمملكة والخليج، ولفت إلى أن عام 2021 كان عاماً سينمائياً بامتياز بالنسبة له؛ حيث انتهى مؤخراً من تصوير دوره في بطولة الفيلم السعودي الإماراتي الكوميدي «بكل سرور» في أبوظبي بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين والسعوديين استعداداً لعرضه قريباً في دور العرض في المملكة والخليج، مشيراً إلى أن المملكة تشهد انتعاشاً في الحركة السينمائية وصناعة الأفلام، وتوقع أن تخرج السينما السعودية عن المألوف لا سيما وأنه يوجد خامات فنية جميلة وأفكار وطاقات هائلة، وأن يرتفع سقف الطرح ويكون هناك حرية أكثر في التناول الفني، وأن يكون هناك سخاء في الإنتاج مع بذل جهود كبيرة في الإنتاج على العمل حتى يتم صناعة فيلم سينمائي مميز بشكل احترافي.
المخرجة هند الفهاد: قدمنا تجربة نسائية رائعة
قالت المخرجة هند الفهاد لـ «سيدتي»: «أفتخر جداً وزميلاتي المخرجات الخمسة في فيلم «بلوغ» بمشاركة هذا الفيلم السعودي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأيضاً افتتاحه مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الحالية في مصر، حيث تم عرض العمل في أول يوم في المهرجان، والفيلم من تمويل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفي الحقيقة كان الإقبال عالياً جداً على مشاهدة الفيلم وتغطية حضورنا كمخرجات سعوديات في هذا المحفل السينمائي الكبير. وأعتقد أنها تجربة نسائية رائعة، لخمس مخرجات نعرض قصصاً من حكايات النساء في السعودية، فكل قصة مختلفة عن الأخرى، فهي قصص عن النساء تقدمها نساء».
الفنان فيصل الدوخي: نسير في الطريق الصحيح
أعرب الفنان فيصل الدوخي عن فخره بما يحققه فيلم «حد الطار» من نجاحات وجوائز محلية وعربية وعالمية، مقدماً شكره لهيئة الأفلام السعودية على اختيار الفيلم لتمثيل المملكة في سباق الأوسكار هذا العام عن فئة أفضل فيلم أجنبي، وأشاد بالجهود الكبيرة لكل صناع الفيلم وعلى رأسهم المخرج عبدالعزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل، مشيراً إلى أن السينما المحلية تسير في الطريق الصحيح هذا العام وخلال الفترة الأخيرة من خلال جهود العديد من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة، لاسيما أن المملكة مليئة بالمواهب في قطاع السينما وصناعة الأفلام.
المخرجة ريم البيات: الفن أساس الحضارات
قالت المخرجة ريم البيات لـ «سيدتي»: «حققت السينما السعودية نجاحاً باهراً في عام 2021، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها والعالم بسبب جائحة كورونا، ومن أهم الأحداث السينمائية هذا العام من وجهة نظري النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الأفلام السعودية في دورته السابعة بإدارة الشاعر أحمد الملا، حيث تميز المهرجان برفع سقف المنافسة بين الصناع إلى منطقة أكثر احترافية، كما أنه ضم المخرجين في مكان واحد بقلب واحد متفقين على أن الفن هو أساس الحضارات، وفي نهاية هذا العام هناك مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بإدارة إدوارد وينتروب، حيث سيفتح آفاقاً غير محدودة المدى لصناع الأفلام في المملكة».
المخرجة هناء العمير: نقدم أفلاماً بجودة عالية
ذكرت المخرجة هناء العمير أن السينما السعودية تعيش مرحلة مخاض فني، مع الدعم الحكومي الكبير وتمويل هيئة الأفلام والعديد من الجهات لأعمال سينمائية عديدة ومميزة، وانتشار دور العرض السينمائي في مدن المملكة، وكذلك وجود مهرجانات وفعاليات فنية ضخمة، مبينة أن السينما المحلية شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة في ظل وجود عدد كبير من صناع الأفلام على أعلى المستويات الفنية والموهبة والاحترافية، يقدمون أفلاماً بجودة عالية تشارك في المحافل السينمائية وتفوز بجوائز عربية وعالمية.
الفنانة بسيمة حجار: حققنا تطورًا باهرًا
أوضحت الفنانة الشابة بسيمة حجار أن السينما السعودية هذا العام حققت تطوراً باهراً، خاصة مع وجود خلال الوقت الحالي عمالقة من المخرجين والمخرجات السعوديين، وكذلك الممثلون الكبار، والأفلام المهمة، معتبرة حصولها على جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة في مهرجان أفلام السعودية هذا العام عن دورها في بطولة فيلم «سيدة البحر» بمثابة تتويج لعملها بالفن منذ عام 2009، وأن الفيلم تجربة فريدة بالنسبة إليها، مبينة أن الجائزة تدفعها لتقديم الأفضل في الأعمال القادمة؛ حيث تستعد للمشاركة في بطولة فيلمين جديدين.
الفنانة إلهام علي: تبادل الخبرات أمر مهم
أشادت الفنانة إلهام علي بالتطور الكبير الذي تعيشه السينما السعودية في الوقت الحالي، معربة عن سعادتها بمشاركة فيلم «بلوغ» الذي تقوم ببطولته في الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وثمنت تبادل الخبرات السعودية مع السينما المصرية لاسيما من خلال وجود خمس مخرجات سعوديات للفيلم في محفل سينمائي عربي ودولي مهم.
الكاتب والمنتج خالد الراجح: هناك العديد من المشاريع السينمائية المقبلة
نوه الكاتب والمنتج خالد الراجح باستمرار عرض الأفلام السعودية في صالات السينما المحلية وتجاوزها تداعيات جائحة كورونا، مبيناً أن ذلك يعطي دفعة قوية لكافة صناع السينما في المملكة في تقديم أعمال ذات قيمة، وتحظى بجماهيرية خلال الفترة المقبلة، مع التطور الكبير للحركة السينمائية وصناع الأفلام المحلية هذا العام، وأكد أن هناك العديد من المشاريع السينمائية التي سيخوضها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المنصات الرقمية أصبحت تشكل خطراً على السينما، وتابع: «تمتاز هذه المنصات بالعرض المبكر وتضم جماهير عريضة على تطبيقاتها تجعلها حريصة على المتابعة أولاً بأول في ظل توافر العرض حتى قبل أن تفكر دور العرض السينمائي في الحصول على الحقوق، وهنا يجب أن نضع في الحسبان أن الفترة المقبلة سيكون للمنصات قبول كثيف، وربما ستجد صالات السينما عزوفاً في بعض الأفلام».
الكاتب رجا العتيبي: 2021 شكل انطلاقة لافتة
ذكر الكاتب رجا العتيبي: «عام 2021، كان عام السينما فعلاً، وانطلاقة لافتة، سواء على شكل مهرجانات أو أفلام، فهناك اتجاه عام يتابع السينما، ويتفاعل معها، بشكل لم نره في الماضي، ومثّل هذا العام تتويجاً للأعوام السابقة، التي نعدها فترة التأسيس، من خلال الأنظمة، وإنشاء الهيئات والجمعيات. وأعتقد أن 2021م والحراك السينمائي الذي شهدناه يعطي مؤشراً صريحاً أن الأعوام القادمة ستكون فيها السينما في أفضل حالاتها، ولا يسعنا المجال هنا لتعداد المهرجانات والأفلام التي كان لها بصمة واضحة، ولكن الكل وقف عليها وشاهدها وتابعها، والمتابع لهذا الحراك، يعرف أن أنظمة الاستجابة التي تطلقها الجهات المعنية بالسينما هي التي تصنع عالم السينما، وفي السابق لم تكن هناك أنظمة استجابة، أما الآن فالوضع مختلف، فمع 2021م السينما أكثر إشراقاً».
الكاتب رياض المسلم: علينا الحذر من المنصات الرقمية
حذر الكاتب رياض المسلم من خطورة المنصات الرقمية على السينما المحلية، متوقعاً أن تتأثر دور العرض السينمائي بالسلب من وجود المنصات، وأنه سوف يتأثر شباك التذاكر بشكل لافت مع المنافسة الشديدة من قبل تلك المنصات حتى في المواعيد لصالات العرض السينمائي سواء بالتزامن أو العرض بعد وقت قصير من العرض في الصالات حسب رأيه، مطالباً دور العرض السينمائي المحلية بمواكبة التعامل مع هذه المنصات وإيجاد حلول بديلة.
عناوين فرعية:
الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع تتوقع أن يصل عدد دور السينما بحلول عام 2030 إلى 350 داراً.
شهد هذا العام إطلاق جمعية السينما السعودية كأول جمعية للسينما في المملكة.
قدمت ثلاث جامعات سعودية خلال هذا العام برامج لدراسة صناعة الأفلام في الجانب الأكاديمي والنظري.
شارك العديد من الأفلام السعودية في المهرجانات المحلية والعربية والدولية، محققة جوائز عدة.
اختير الفيلم الروائي «حد الطار» لتمثيل المملكة في سباق الأوسكار لهذا العام عن فئة أفضل فيلم أجنبي.