سوليوود «متابعات»
تصدر فيلما «Belfast» و«The Power of the Dog» قائمة الترشيحات لجوائز “غولدن غلوب” التي أعلنت، أمس الأول، وسط موجة انتقادات ومقاطعة تتعرض لها لافتقارها إلى التنوع والشفافية.
وبحسب الجريدة الكويتية واجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، التي تُعتبر أيضاً لجنة تحكيم الجوائز، اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز على أساس النوع، والفساد، كما أعلن عدد من النجوم والاستوديوهات الكبيرة مثل «وورنر براذرز» و«نتفليكس» و«أمازون» أنهم لن يتعاونوا بعد اليوم مع الرابطة؛ ما لم تنفذ تغييرات كبيرة.
ويجتذب احتفال «غولدن غلوب» عادة جميع النجوم العالميين، لكن من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات «إن بي سي» عزمها التوقف عن نقلها، ولم يتضح بعد ما إذا كان احتفال توزيع الجوائز في 9 يناير المقبل، وهو التاسع والسبعون، سيُقام أصلاً بصيغة حضورية، وحتى ما إذا كان الفائزون سيتسلمون جوائزهم.
وتصدر قائمة الترشيحات كل من «Belfast» للنجمة العالمية كاترينا بالف، والمستوحى من الطفولة الأيرلندية الشمالية لكينيث براناه، والوسترن السوداوي «The Power of the Dog» للنيوزيلندية جين كامبيون، إذ حصل كل منهما على سبعة ترشيحات لجوائز «غولدن غلوب».
وشملت أبرز الترشيحات ضمن فئة أفضل فيلم درامي الرئيسية فيلم «كودا» الأميركي المقتبس من الفيلم الفرنسي «لا فامي بيلييه»، وأوبرا الفضاء «دون» لدوني فيلنوف و«كينغ ريتشارد» الذي يؤدي فيه ويل سميث دور دور والد بطلتي كرة المضرب الشقيقتين سيرينا وفينوس وليامس ومدربهما.
أما صيغة ستيفن سبيلبرغ الجديدة لفيلم «قصة الحي الغربي»، فتسعى إلى جائزة أفضل فيلم كوميدي، سواء أكان غنائياً أو عادياً، أما على الصعيد التلفزيوني، فبدا مسلسل «ساكسيشن» الأوفر حظاً، إذ حصل على خمسة ترشيحات.
وتشكل جوائز «غولدن غلوب» عادة إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود، وتعتبر بأهمية جوائز الأوسكار، لكنّ مستقبلها يبدو على المحكّ في الوقت الراهن.
ووجه أكثر من مئة وكيل في مارس الفائت رسالة إلى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طالبوها فيها بوضع حد «للسلوك التمييزي وغير المهني والتقصير الأخلاقي والاتهامات بالفساد».
وسارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها.
فالنجمان مارك رافالو وسكارليت جوهانسون اعتبرا علناً أنها غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة جوائز «غولدن غلوب» الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.
وغالباً ما اتهمت جوائز “غولدن غلوب” في الماضي بإهمال اختيار الممثلين والمخرجين غير البيض رغم أن عدداً منهم شارك في أعمال بارزة.
وضمت لائحة المرشحين لأفضل ممثل في فيلم درامي هذه السنة ثلاثة من السود هم ويل سميث ودنزل واشنطن عن «ذي تراجيدي أوف ماكبث» وماهرشالا علي عن فيلم خيال علمي ذي موازنة محدودة هو «سوان وسنغ».
ورشح الفرنسي عمر سي أيضاً ضمن فئة أفضل ممثل عن مسلسل «لوبين» الشهير عبر «نتفليكس».
أما المخرجات اللواتي لم يكن لهنّ حضور بارز في «غولدن غلوب» سابقاً، فأدرجت منهنّ في قائمة الترشيحات لسنة 2022 كل من كامبيون وماغي جيلنهال «ذي لوست دوتر».