سوليوود «متابعات»
تدهورت الحالة الصحية للفنانة المصرية «سهير البابلي» الأحد، داخل المستشفى الذي ترقد به في القاهرة، وذلك بعد أن شهدت حالتها تحسنا طفيفا السبت، حيث أفاقت من الغيبوبة التي استمرت لأيام، ولكن حالتها الصحية تعرضت مجددا لانتكاسة.
وقال الدكتور رضا طعيمة زوج ابنة الفنانة سهير البابلي في تصريح حسب إرم نيوز، «إن الفنانة سهير البابلي في حالة حرجة»، مشيرا إلى أن حالتها تعرضت لإنتكاسة كبيرة خلال الساعات الأخيرة، حيث تم وضعها على أجهزة الأكسجين مجددا بعد أن أزالوها عنها الأيام الماضية، ولكن هذه المرة بتركيز أكبر، بسبب النقص الشديد في نسبة الأكسجين في الدم، مشيرا إلى أن الفريق المعالج لها لا يفارقها، خوفا من حدوث مضاعفات مفاجئة في أية لحظة.
وأضاف طعيمة، «أن الفنانة سهير البابلي كانت في الأيام الماضية تدخل في غيبوبة لا تقل عن 18 ساعة في اليوم، مطالبا محبيها بالدعاء لها».
وكانت الفنانة سهير البابلي قد تعرضت لوعكة صحية شديدة نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة المصرية، منذ أسبوعين تقريبا، حيث أصيبت بنوبة سكر، تضاعفت فيما بعد حتى حدث توقف في عضلة القلب وهو ما أدى لدخولها في الغيبوبة واستدعى استخدام أجهزة الأوكسجين.
وتربعت الفنانة سهير البابلي على عرش الكوميديا بمشوار فني طويل عمره 60 عاما تقريبا، وأصبحت إحدى الفنانات القلائل اللواتي استطعن أن يقتنصن النجومية على المسرح بمصر، إذ ساهم وجود اسمها في نجاح العديد من الأعمال المسرحية التي نافست بقوة باقي الأعمال في فترات شهد فيها المسرح المصري نشاطا لافتا وعصرا ذهبيا.
وقدمت سهير البابلي التي بدأت مشوارها الفني عام 1957 عددا من المسرحيات، ومن مسرحياتها في بدايتها: «شمشون وجليلة» و «سليمان الحلبي» قبل أن تشارك في أكثر الأعمال المسرحية نجاحا في مسيرتها الفنية «ريا وسكينة» و«مدرسة المشاغبين» .
وبعد ذلك انطلقت في طريقها السينمائي وقدمت عشرات الأفلام، منها: «لن أعود»، «المرأة المجهولة»، «ساحر النساء»، «يوم من عمري»، «أنا ومراتي»، «الحلوة عزيزة»، «نهر الحب»، «جناب السفير»، وغيرها.
وفي عام 1975 شاركت في فيلم ”أميرة حبي أنا“ مع سعاد حسني وحسين فهمي، وقدمت دور ”أماني“ الزوجة المتسلطة الشريرة، وأثبتت البابلي بذلك قدرتها على أداء أدوار مختلفة.