سوليوود «متابعات»
قام الممثل الأميركي أليك بالدوين بنشر أول تعليق له حول فاجعة قتله عن طريق الخطأ، لمديرة التصوير، وإصابته للمخرج في موقع تصوير فيلم جديد هي الفاجعة التي أحدثت دوياً كبيراُ في هوليوود.
وقال بالدوين عبر منشور له على صفحته على تويتر «لا توجد كلمات تعبر عن صدمتي وحزني بشأن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة «هالينا هاتشينز» زوجة وأم وزميلة لنا تحظى بإعجاب كبير. أنا أتعاون بشكل كامل مع تحقيق الشرطة لمعالجة كيفية حدوث هذه المأساة وأنا على اتصال بزوجها، وتقديم الدعم له ولأسرته. قلبي محطم على زوجها وابنها وكل من عرف وأحب «هالينا».
وكانت شرطة مدينة سانتا في الأميركية قد أوضحت في بيان تلقّته وكالة فرانس برس أنّ مديرة التصوير هاليانا هاتشينز والمخرج جويل سوزا «أصيبا بالرصاص عندما أطلق أليك بالدوين النار من سلاح ناري كان يُستخدَم لأغراض التصوير».
ونُقلت هاتشينز (42 عاماً) في طوافة إلى مستشفى قريب، وما لبث الأطباء أن أعلنوا وفاتها، في حين أصيب سوزا (48 عاما) بجراح، وغادر المستشفى بعد مدة قصيرة.
وأشارت الشرطة إلى أن النجم «حضر طوعاً» إلى مركز الشرطة «و»غادره بعد انتهاء التحقيق«. وأكد أن»أي اتهامات قضائية لم توجه ولم يوقَف أي شخص«.
ويعدّ أليك بالدوين (63 عاماً) من أشهر ممثلي هوليوود، وفاز بجوائز عدة عن أدواره في السينما والتلفزيون. وقد عرف على نطاق أوسع خلال السنوات الأخيرة الماضية، بتقليده لشخصية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
والفيلم الذي كان يصور هو فيلم «راست» وهو من نوع الويسترن (أفلام الغرب الأميركي القديم)، من تأليف جويل سوزا وإخراجه ومن بطولة أليك بالدوين الذي يشارك أيضاً في إنتاج العمل ويؤدّي فيه دور رجل خارج عن القانون يدعى هارلاند راست يهبّ لنجدة حفيده البالغ من العمر 13 عاماً والذي حُكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة القتل. وفقا لبي بي سي.
ومن أشهر الحوادث المشابهة مقتل الممثل براندون لي في مارس 1993 نتيجة إصابته برصاصة في بطنه.
وكان يُفترض أن يكون السلاح محشواً بأعيرة خلّب لدى إطلاق النار منه في أحد المشاهد على براندون لي الذي كان يومها يبلغ السابعة والعشرين، لكن تشريح الجثة كشف أن نجل أسطورة الفنون القتالية بروس لي، أصيب برصاصة من عيار 44 كانت عالقة في السلاح وتسببت الرصاصة المزيفة بقذفها.