سوليوود «متابعات»
رفضت جين ساكي، المتحدثة باسم الأبيض التحدث، التعليق على إضراب محتمل للعاملين في قطاع السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، لكنها أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي الإدارة الأكثر «تأييداً للنقابات في التاريخ».
وأعلنت النقابة الأميركية التي تمثل قطاعي السينما والتلفزيون إن أعضائها البالغ عددهم 60 ألفاً سيبدأون إضراباً على مستوى البلاد يوم الإثنين المقبل، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق يلبي مطالبهم بظروف عمل عادلة وآمنة.
تدهور ظروف العمل
قال ماثيو لوب الرئيس الدولي لموظفي المسرح الأربعاء، إن الإضراب سيبدأ ظهر الإثنين ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن فترات الراحة والوجبات ورفع أجور العمال.
وتقول النقابات إن إستعادة العمل بعد فترة وباء كوفيد-19 أدى إلى تدهور ظروف العمل. وأضاف أعضاء النقابة إنهم مجبرين على العمل لساعات طويلة ولا يحصلون على راحة مناسبة لتناول الوجبات ووقت كافٍ بين المناوبات.
ويعاني العاملون في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني من تدني الأجور خصوصاً العاملين منهم في شبكات البث مثل نتفليكس وآبل وأمازون حيث يُسمح لشبكات البث دفع أجور أقل بموجب اتفاقيات سابقة.
ويعتبر هذا الإضراب الأول من نوعه منذ 128 عاماً، ويضم قطاع السينما والتلفزيون المصورين السينمائيين والمخرجين ومصممي الديكور والنجارين ومختصي الشعر والمكياج ورسامي الرسوم المتحركة وغيرهم الكثير.
ومن شأن الإضراب أن يوقف الإنتاج والتصوير لمجموعة كبيرة من الأفلام والمسلسلات التي تنتجها شركان في هوليوود، وغيرها من شركات الإنتاج في الولايات المتحدة.