سوليوود «خاص»
يخلط البعض بين الاكتئاب وبين مشاعر الحزن، ويجهل الكثير أن الاكتئاب هو حالة مرضية خطيرة جدًا، وغالبًا ما يحدث الاكتئاب نتيجة لإختلالات في كيمياء المخ، وفي التقرير التالي نستعرض معكم 4 أفلام تدور حول الاكتئاب.. سوف تدخلكم إلى عالم لا تتمنون دخوله أبدًا.
SYLVIA
ولدت «بلاث» في بوسطن بولاية ماساتشوستس عام 1932، وطورت موهبتها ككاتبة مبكرًا حيث نشرت قصيدتها الأولى وهي في الثامنة فقط من عمرها، وفي نفس العام دخلت المأساة الى حياتها، حيث اضطرت «بلاث» لمواجهة موت والدها غير المتوقع، في عام 1950 بدأت الدراسة في كلية «سميث» بمنحة أدبية، ورغم أنها كانت طالبة متميزة إلا أنها بدأت تعاني من نوبات اكتئاب شديد، وبعد سنتها الأولى حاولت الانتحار لأول مرة ولكنها نجت، وفي عام 1955 حصلت على منحة فولبرايت للدراسة في إنجلترا في جامعة كامبريدج، أُنتِج الفيلم عام 2003، من إخراج كريستين جيفز، ومن تأليف جون براونلو، ومن بطولة جوينيث بالترو، دانيال كريج، جاريد هاريس، مايكل جامبون، بليث دانر.
NUMB
عندما ينحدر كاتب السيناريو الناجح «هدسون ميلبانك» إلى حالة مزاجية غريبة، يشعر فيها بالانفصال عن العالم من حوله وأنه غير قادر على التواصل مع محيطه سواء جسديًا أو عاطفيًا، فإنه يعزو ذلك في البداية إلى قضائه ليلة من الإفراط في تعاطي الحشيش، وينزعج شريكه في الكتابة «توم» من التغيير المفاجئ في سلوك «هدسون» ويحثه على طلب المساعدة النفسية، ويشخص الدكتور «تاونسند» حالته على أنها اضطراب تبدد الشخصية، ويصف له العديد من الأدوية بما في ذلك «كلونازيبام»، وعندما لا يبدو أن هناك شيئًا يساعده، فإن «هدسون» يستشير الدكتور «ريتشموند» في أمر تلك الأدوية، فانه ينصح بـ«divalproex» الصوديوم بدلًا من «كلونازيبام» كحل، تم إنتاج الفيلم عام 2007، من إخراج وتأليف هاريس غولدبرغ، ومن بطولة
ماثيو بيري، لين كولينز، ماري ستينبورجين، كيفين بولاك.
MELANCHOLIA
يتكون بناء الفيلم من ثلاثة أجزاء، في الجزء الأول والذي يسبق العناوين نشاهد عدة لوحات رائعة لبطلتنا «جوستين»، ولمشاهدة انفجار كوكب الأرض بعد أن اصطدم بكوكب آخر يطلق على الفيلم اسم كوكب «ميلانكوليا»، وفي اللوحات التي تصاحبها موسيقى افتتاحية أوبرا «تريستان وإيزولدة» لـ«ريتشارد فاجنر»، يمتزج الجرافيك بالحركة البطيئة ليصف التداخل الكامل بين الإنسان والطبيعة، وذلك تعبيرًا عن نهاية عالم كامل بشخوصه ومفرداته، ويلي ذلك جزءان الأول بعنوان «جوستين»، ويحكى لنا عن امرأة مأزومة حائرة رغم أن اليوم هو يوم زفافها على شاب وسيم يحبها هو «مايكل»، ونتعرف في حفل زفافها على رئيسها في العمل «جاك»، وعلى والدها السكير «جون هارت»، وأمها شديدة الجفاف «شارلوت رامبيلنج»، وأختها «كلير»، وينتهى حفل الزفاف بانفصالها عن عريسها وفقدانها لعملها في مجال الإعلانات بسبب مزاجها ونفسيتها المضطربة، الفيلم من إنتاج عام 2011، من إخراج وتأليف لارس فون ترايير، ومن بطولة كريستين دانست، شارلوت رامبلينج، جون هرت، كيفر سثرلاند.
CAKE
سيدة تجسدها «جينيفر أنيستون» حصل لها حادث أثر على حياتها، وتتعرض لهلاوس نتيجة إدمانها للمسكنات، كما أصبحت تتخيل انها تتواصل مع روح «آنا كندريك» منتحرة حديثًا، وتتعرف على مجموعة الدعم التي تحضرها، تم إنتاج الفيلم عام 2014، من إخراج وتأليف دانيل برنز، ومن بطولة جينيفر أنيستون، سام ورثينجتون، آنا كندريك، كريس ميسينا، ويليام ميسي.