سوليوود (وكالات)
منذ انفصال الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون عن الممثل جاستن ثيرو، بعد زواج استمر عامين، ووسائل الإعلام الأجنبية لا تدخر فرصة للحديث عن الممثلة وقلبها المكسور، وزيجاتها التي لا تدوم، مستشهدةً بزواجها الأول من براد بيت، الذي تركها من أجل أنجلينا جولي، كل هذه الأخبار والشائعات الجنونية،
جعلت “أنيستون” تجلس مع مولي ماكنيرني صديقتها وزوجة المذيع الشهير جيمي كيمل، في حوار حصري لمجلة In Style سيصدر شهر سبتمبر المقبل، تتحدث فيه عن حياتها الشخصية، وتبين الكذب من الحقيقة، كما تعرض رأيها في حملة Me Too (التي تم تدشينها من أجل محاربة التحرش في هوليوود)،
وفقاً لما نشرت صحيفة التحرير وبحسب موقع Harper’s BAZAAR الأمريكي. وخلال الحوار، كشفت “أنيستون” درايتها بكل الشائعات التي تقال عنها في هوليوود، منها أنها لا تستطيع أن تحافظ على الرجال في حياتها، وأنها ترفض الإنجاب لأنها أنانية، أو أن الرجال يكسرون قلبها باستمرار، وكان ردها على هذه الشائعات أنها ليست مجروحة، وأن هذه التخمينات محرجة وحساسة لها ولشريكها، لأنهما وحدهما يعلمان ما الذي حدث في علاقتهما والمشاكل التي تعرضا لها وأدت إلى الانفصال.
وأوضحت “أنيستون” أن الضغط الذي تتعرض له النساء للإنجاب، ولو حدث ورفضن ذلك لعدم استعدادهن له في الوقت الحالي، يعتبرهن المجتمع بضاعة تالفة كأنهن لا يملكن حرية الاختيار، وواصلت الممثلة: النساء يتعرضن لتحيز كبير ضدهن في هوليوود، فالجميع يحكم عليهن بسبب أشياء سطحية لا أهمية لها مثل الملابس، ولو قررت ممثلة الانفصال عن شريكها دائمًا تكون هي الطرف الملام في العلاقة.

