سوليوود «خاص»
لا يتوقف الحديث خلال الأعوام الأخيرة، عن جرائم الاغتصاب والتحرش العنف والابتزاز والاعتداء الجنسي، وهو حديثٌ مفيدٌ وضروري لكل مجتمع على أي حال، لأن إخفاء التراب تحت السجاد لا يفيد أحدًا، كما أنه يضمن استمرار وانتشار هذه الجرائم، وفي التقرير التالي نستعرض 4 أفلام ناقشت مواضيع جريئة وحساسة كالتحرش والاغتصاب.
Irreversible
تدور قصة الفيلم حول امرأة إيطالية تعيش في فرنسا تُدعى «أليكس»، تقرأ تجربة مع «جيه دبليو دون» في حديقة محاطة بأطفال يلعبون، والسيمفونية السابعة لبيتهوفن تُعزَف في الخلفية، وتدور الكاميرا حولها بسرعة متزايدة إلى أن تصبح الشاشة سوداء، مصحوبة بضوء ساطع وأصوات قوية ونابضة، يمكن فهم الصورة التي تدور بسرعة لمرشات الحديقة على أنها الكون، حيث تُقرأ بطاقة بعنوان: «الزمن يتحكم بكل شيء»، وهي عبارة تُقال في المشهد الأول للفيلم وعند نهاية الفيلم، تجلس «أليكس» على سرير وهي مرتدية ملابسها وتضت يدها على بطنها، ويوجد هناك ملصق لفيلم «ستانلي كوبريك» عام 2001، «فيلم» ملحمة الفضاء من إنتاج عام 1968، ويحمل شعار «الرحلة العظمى» أعلى السرير، تم إنتاج الفيلم عام 2002، من إخراج وتأليف غاسبار نوي، ومن بطولة مونيكا بيلوتشي، فينسنت كاسل، جو بريستيا، البرت دوبونت، فيليب ناهون، ستيفان دروت، مراد خيما.
ELLE
تدور أحداث الفيلم حول «ميشيل»، صاحبة الشخصية القوية ومالكة إحدى شركات ألعاب الفيديو، والتي تقع في غرام عملها مثلما تقع المرأة في غرام حبيبها، تتعرض «ميشيل» لهجوم من شخص ملثم غريب داخل منزلها حيث يغير حياتها إلى الأبد بعد أن يقوم باغتصابها، وحين تتعقب «ميشيل» المُعتدي فإنها تدخل في لعبة مشوقة وخطيرة عليها وعليه أيضًا، وذلك بسبب علاقاتها السيئة في الماضي مع الشرطة، أُنتِج الفيلم عام 2016، من إخراج بول فيرهوفن، ومن تأليف ديفيد بيركت، ومن بطولة إيزابيل أوبير، لورينت لافيت، آن كونسيني، تشارلز بيرلنج، فرجينيا افيرا، أليس إيسا.
LOLITA
يتناول الفيلم قصة رجل يقع في غرام صبية مراهقة تصغره في السن ثم يتزوجها، يمثل الفيلم رواية لوليتا، وقد بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 62 مليون دولار، بينما حقق إيرادات وصلت 1.1 مليون دولار، الفيلم من إنتاج عام 1997، من إخراج أدريان لين، ومن تأليف ستيفن تشيف، ومن بطولة جيرمي أيرونز، ميلاني جريفيث، دومينيك سوين، فرانك لانجيلا.
WILD THINGS
في جنوب فلوريدا، اتُهِم مستشار في مدرسة ثانوية بالاغتصاب من قبل طالبتين، لكن ضابط الشرطة الذي يحقق مع المشتبه بهم يشك في أمر آخر، حيث يتهم «سام لومباردو» مستشار التوجيه بالمدرسة الثانوية بمنطقة ميامي، باغتصاب الطالبة الثرية «كيلي فان رايان» والطالبة الفقيرة المنبوذة «سوزي تولير»، يستعين «سام» بالمحامي «كينيث بودين» للدفاع عنه، وفي المحاكمة اعترفت الفتاتان بأنهما كذبتا للانتقام من «سام»، وذلك لفشله في إخراج «سوزي» من السجن بعد تهمة مخدرات بسيطة، فيما كان سبب «كيلي» أنه كان في علاقة مع والدتها، تفاوض «سام» و«كينيث» على تسوية بقيمة 8.5 مليون دولار بتهمة التشهير، تم الكشف عن أن «سام» والفتاتين كانوا متواطئين وقد استخدموا المحاكمة بغرض الحصول على أموال من عائلة «كيلي» الثرية، تم إنتاج الفيلم عام 1988، من إخراج جون ماكنوتون، ومن تأليف ستيفن بيترز، ومن بطولة كيفن بيكون، مات ديلون، نيف كامبل، دينيس ريتشاردز، تيريزا راسل، دافني روبين فيجا، روبرت واجنر، بيل موراي.