سوليوود «متابعات»
كشف مهرجان الجونة السينمائي، عن اختيار 20 مشروعا، للمشاركة في الدورة الخامسة لمنصة الجونة، منها 13 مشروعًا في مرحلة التطوير و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومشروع ضيف في مرحلة ما بعد الإنتاج، مؤكدا أن الاختيار تم وفقًا لمحتواها وجودتها الفنية وإمكانية تنفيذها ماليًا.
وبحسب صحيفة الشروق تضم قائمة المشروعات الروائية الطويلة في مرحلة التطوير، مشروعان من مصر هما: عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن» لمراد مصطفى، و«كولونيا» لمحمد صيام، ومن الأردن يشارك مشروعان «حتى يتنفس البحر» لزين دريعي، و«الأعشاب» لسعيد زاغا، و«ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة» لصوفيا جامه (الجزائر)، و«أجورا» لعلاء الدين سليم (تونس)، و«محبون سعداء» لهشام العسري (المغرب)، و«الملخص» لعلي آل فتلاوي (سويسرا).
بينما تشمل المشاريع الوثائقية في مرحلة التطوير، مشروعان من مصر، هما «خمسين متر» ليمنى خطاب، و«البحث عن ودي» لسارة الشاذلي، بالإضافة إلى «أبي قتل بورقيبة» لفاطمة رياحي (تونس) و«نساء حياتي» لزهراء غندور (العراق)، و«أغنية للصيف والشتاء» لطلال دركي وعلي وجيه (سوريا).
أما عن الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج فتتضمن «جنائن معلقة» لأحمد ياسين الدراجي (العراق، فلسطين)، و«هايش مايش» لهشام العسري (المغرب).
وتشمل الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، «أبو زعبل 89» لبسام مرتضى (مصر)، و«خط فاصل» لرين رزوق (لبنان) و«لا شيء عن أمي» للطيفة دغري (تونس)، و«هذه الأشجار الغريبة» لهند شوفاني (الأردن)، كما يشارك «تحت الكرموس» لأريج سحيري كمشروع ضيف في مرحلة ما بعد الإنتاج.
الدورة الخامسة للمهرجان تقام في الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر المقبل، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في الفترة من 16 إلى 21 أكتوبر، ويمنح المهرجان جائزة نقدية بقيمة 15 ألف دولار وشهادة منصة الجونة السينمائية لكل من أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج وأفضل مشروع في مرحلة التطوير. كما أن المشاريع المشاركة مؤهلة للفوز بالمنح التي يمولها رعاة وشركاء المهرجان.
ويقول مدير المهرجان انتشال التميمي: تعد منصة الجونة السينمائية، وهي جزء من مهرجان الجونة السينمائي منذ بدايته، إثباتًا على التزامنا بدعم صناع السينما المصرية والعربية. سعداء للغاية بأن المنصة مستمرة في جذب أكثر صانعي الأفلام حماسًا في العالم العربي، ونقطة انطلاق محورية لمشاريع الأفلام المميزة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا العام ستُقدَم المشاريع الـ20 المختارة إلى المنتجين ومنظمات التمويل والمستثمرين، فضلًا عن خبراء صناعة السينما.
وشدد المهرجان على التزامه بدعم صناع الأفلام العرب وتوفير الفرص لهم لتعزيز أعمالهم الفنية قيد الإنجاز والسيناريوهات قيد التطوير، بالإضافة إلى منحهم إمكانية الحصول على الدعم المالي من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية، مشيرا إلى أن الأفلام المختارة سابقًا في منصة الجونة كانت قد حصلت على الإشادات والجوائز في محافل ومهرجانات السينما عالميًا.
من جانبها تقول الفنانة بشرى رزة، المؤسس المشارك ورئيس العمليات والعلاقات الخارجية للمهرجان: إن دعم الرؤى الفنية والتفاصيل المالية للمشاريع هي مجرد خطوة على الطريق. من خلال برنامج ورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات، نهدف إلى تزويد صناع الأفلام الطموحين بجميع الفرص الممكنة لتوسيع آفاقهم وشبكة معارفهم، حتى يتمكنوا من المضي قدما إلى المستوى التالي.
أما المدير الفني للمهرجان، أمير رمسيس قال: كل دورة جديدة من منصة الجونة السينمائية، تجعلنا أكثر فخرًا بهذه المبادرة المتميزة، بسبب المشاريع الخلاقة والمفاهيم الإبداعية التي تُظهر كم المواهب الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.