سوليوود «متابعات»
«إنها ليست مشاهد من فيلم رعب بل هي الواقع في كابول»، هكذا أعلنت المخرجة الأفغانية صحراء كريمي، عن فيلمها المقرر عرضه قريبا في شاشات السينما العالمية بعنوان «رحلة من كابول» والذي يوثق هروبها مع عائلتها من العاصمة الأفغانية كابول بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم.
ونشرت كريمي، وهي أول امرأة يتم تعيينها رئيسة لشركة الأفلام الأفغانية التابعة للدولة، على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أجزاء من فيلمها، مطالبة بمقاومة حركة طالبان وعدم الخضوع لحكمها.
وكانت كريمي أعلنت مؤخرًا أنها هربت من أفغانستان مع 11 شخصًا بمساعدة السفارة التركية ووزارة الخارجية الأوكرانية وأكاديمية السينما والتلفزيون السلوفاكية الذين تدخلوا لإنقاذها وعائلتها.
ويصف الفيلم الذي أخرجته كريمي قصة هروبها من أفغانستان مع عائلتها التي استمرت 40 ساعة ، بدءًا من كابول وانتهاءً في كييف ، بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.
وقالت كريمي بخصوص فيلم «الهروب من كابول»:«أريد أن أظهر للعالم أن ذلك اليوم بدأ كيوم عادي ثم بدأ كل شيء في الانهيار. شاهد الناس ماحدث في الأخبار. لكن هناك العديد من القصص التي رأيتها وعايشتها في تلك الساعات الأربعين».
ومن المقرر أن ينتج الفيلم قطايون شهابي ، الذي أنتج أيضًا فيلم كريمي الأول «حواء ، مريم ، عائشة» ، مع واندا أداميك هريكوفا ، رئيسة الأكاديمية السلوفاكية للسينما والتلفزيون.