سوليوود «خاص»
تواصل منصة «نتفليكس» العالمية، المتخصصة في صناعة وإنتاج وتوزيع الأفلام السينمائية، تقديم مجموعة من الأفلام التي تتناسب مع كافة الأذواق، حيث تعرض المنصة خلال الوقت الحالي فيلم الأكشن والإثارة والتشويق الأميركي «Salt»، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ فيليب نويس، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي كيرت فيمر، بريان هليجولاند، ومن بطولة أنجلينا جولي، ليف شرايبر، شيوتيل إيجيوفور، دانييل أولبريشكي، زوي ليستر جونز، يارا شهيدي.
كضابط في وكالة المخابرات المركزية، أقسمت «إيفلين سولت» على أداء واجبها وحماية البلد، ولكن يتم اختبار ولاءها باتهامها عن طريق منشق روسي بأنها جاسوسة، فتقوم باستخدام مهاراتها وخبراتها باعتبارها عميلة سرية للإفلات من الاعتقال.
«إيفلين سولت» هي عميلة سرية بوكالة المخابرات المركزية الأميركية، تحظى باحترام كبير من الجميع بمن فيهم رئيسها «تيد وينتر»، ويفاجأ جميع عملاء الوكالة بأحد الجواسيس الروسيين، يسير وسط مكاتبهم ليقدم لهم معلومات هامة عن مخطط لاغتيال الرئيس الروسي، أثناء زيارته القادمة لمدينة نيويورك لحضور جنازة نائب الرئيس الأميركي الراحل.
ويصدم الجميع عندما يخبرهم بأن «إيفلين سولت» هي من ستقوم بتلك العملية، فتهرب «إيفلين» بسرعة وهي تشعر بالقلق على سلامة زوجها الذي لا تستطيع الاتصال به، لكن رئيسها «تيد وينتر» يتمسك بثقته فيها، ويرفض تصديق قصة الجاسوس بأنها خائنة أو عميلة مزدوجة، على الرغم من تصرفاتها العديدة المثيرة للشكوك مؤخرًا.
تدور قصة الفيلم حول العميلة «سولت»، التي تعمل كضابط في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، والتي كانت مثالًا للإنسان المخلص لوطنه، ولكن فجأة يتم اتهامها بأنها جاسوسة تعمل لصالح روسيا، ومع وجود الكثير من الدلائل والمواقف التي تشير إلى تورطها في هذا الأمر، وبعد هكذا اتهام تضطر «سولت» للهروب من الحكومة، وذلك سعيًا لإثبات براءتها من تلك التهم الخطيرة، وخلال عملية الهروب تستخدم العميلة «سولت» جميع الخبرات والمهارات، التي تعلمتها خلال عملها مع وكالة المخابرات لتفادي الإيقاع بها.
تبدأ أحداث الفيلم عندما تكون «سولت» مسجونة في سجن في كوريا الشمالية، وتتعرض للكثير من التعذيب وذلك للاشتباه بكونها جاسوسة تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وبعد سعي صديقها عالم الأحياء «مايك كراوس»، الذي يحفز وكالة المخابرات الأميركية إلى إطلاق سراح «سولت» عبر برنامج لتبادل المسجونين، وتتم تلك الصفقة على الرغم من الاعتراض الكبير من الوكالة على سلوكها وتصرفاتها، ويتم استقبال «سولت» من قبل «تيد وينتر»، وفي وقت لاحق يعرض «مايك» على «سولت» الزواج بها، على الرغم من أنها قد أخبرته بأنها تعمل في وكالة المخابرات المركزية.
تتزوج «إيفلين سولت» بـ«مايك» وبعد مرور عامين، وأثناء قيامها هي وزميلها «تيد وينتر» باستجواب أحد الأشخاص، ويُدعى «أوليج فاسيليفيتش أورلوف»، فإنها تتعرض لمكيدة كبيرة، عندما يخبرهم «أورلوف» بأن هنالك عملية يخطط لها الروس المعروفين باسم «كاس»، لاغتيال الرئيس الروسي «بوريس ماتفييف»، في الجنازة التي ستقام لنائب الرئيس الأميركي، ويكشف لهم أن الـ«KA-12» في الحقيقة اسمها «إيفلين سولت»، ويصعق كل من في غرفة التحقيق بعد سماع تلك المعلومة.
خلال تلك اللحظات يتمكن «أورلوف» من قتل عميلين ومن ثم الهرب، كما تتمكن «سولت» من الهرب، وتعود إلى منزلها فتكتشف أن زوجها «مايك» قد تم خطفه، فتجمع أغراضها وأسلحتها بسرعة وتأخذ أحد العناكب الخاصة بزوجها في علبة وترحل.
تتصاعد الأحداث درَامِيًّا، وتبدأ «سولت» في تذكر الماضي عندما نشأت في الاتحاد السوفيتي مع أطفال آخرين، وكيف تم تجنيدها تحت اسم «إيفلين سولت» والمجيء بها إلى أميركا، بعد ذلك تباشر «سولت» التحقيق والتقصي فتبدأ باكتشاف خيوط المؤامرة واحدة تلو الأخرى، حتى وصلت إلى الشخص الذي خطط لكل ما حصل لها، وهنا تكمن الصدمة بالنسبة لها.