سوليوود «متابعات»
غيّب الموت الفنانة المصرية، فتحية طنطاوي بعد تعرضها لجلطة في القلب.
ومن المقرر أن يشيع جثمان الفنانة الراحلة ظهر الأربعاء من مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة.
وبحسب صحيفة العين ولدت فتحية طنطاوي في 12 أغسطس 1943، بمدينة السويس، وأحبت الفن منذ الصغر، ومن أجل دعم موهبتها، درست الموسيقى في دار المعلمات، الأمر الذي أهلها للعمل في تدريس الموسيقى في بداية حياتها.
وفي عام 1967، هاجرت أسرتها مدينة السويس، وقررت الاستقرار في العاصمة المصرية القاهرة.
ومن أجل احتراف التمثيل، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعقب التخرج شاركت في العديد من العروض التابعة لهيئة قصور الثقافة المصرية.
وبحثا عن فرصة كبيرة تعبر من خلالها للجمهور، طرقت «طنطاوي» أبواب الاستديوهات والمسارح، وابتسم لها الحظ في بداية ستينيات القرن الماضي، إذ شاركت في العديد من العروض التي تقدم على خشبة المسرح القومي.
وعندما لمع اسمها انتقلت إلى التليفزيون، وتم ترشيحها للمشاركة في أعمال درامية مهمة منها «البخيل وأنا» بطولة فريد شوقي وكريمة مختار و«عباس الأبيض في اليوم الأسود»” أمام يحيى الفخراني، كما شاركت بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام السينمائية منها «اضحك الصورة تطلع حلوة» مع أحمد زكي، و«ديل السمكة» بطولة هاني سلامة.
وحرصت «فتحية طنطاوي» على تكوين بيت وعائلة، لذا تزوجت من الموسيقار علي سعد، وعندما تجاهلتها شركات الإنتاج، قامت بعمل مشروع لتربية الدواجن لمواجهة ظروف الحياة الصعبة.