سوليوود «متابعات»
يعود مهرجان فيسباكو للسينما والتلفزيون، الأقدم في إفريقيا، للاحتفال بمرور نصف قرن على تأسيسه، وذلك من 16 إلى 23 أكتوبر 2021 بمدينة واغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
َوقد اختارات الإدارة الإفريقية، مهرجان كان السينمائي الدولي، موعدا لإعلان العودة هذه السنة، وهي تطمح لإعادة المهنيين إلى قاعات السينما في القارة السمراء، مع برنامج مكثف لدعم المبدعين الشباب.
وقال المدير التنفيذي موسى أليكس في تصريحات لموقع «سكاي نيوز عربية» إن السينما الإفريقية نجحت هذه السنة في إنتاج أكثر من ألف فيلم إفريقي بين وثائقي وروائي طويل.
وأضاف: «فيسباكو يطمح لاستقبال أكثر من 300 شخصية سينمائية عالمية من أصول إفريقية»، مشيرا إلى أن عدد الجمهور يتجاوز 250 ألف متفرج، وهذه السنة لن يقل عن هذا الرقم نظرا لتعطش الناس لعودة السينما».
وعن حظوظ السينما العربية في هذا الموعد السينمائي، قالت وزيرة الثقافة البركوانية لموقع «سكاي نيوز عربية»: سأجيب بشكل دبلوماسي، إنها نفس المكانة لجميع الدول الإفريقية، عرب شمال إفريقيا يشاركون بأفلامهم».
وأوضح أليكس أن عدد القادمين من مصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا يفوق 250 فيلما في مختلف الفئات.
ويعود المهرجان الإفريقي العتيق وسط منافسة غير مسبوقة من عدد من المهرجانات العربية التي تأسست مؤخرا وقد حجزت لها مكانة وسط الفعاليات العالمية السينمائية الكبرى، وهذا الأمر دفع بإدارة مهرجان فيسباكو للتوجه نحو التنسيق مع مهرجاني قرطاج ومراكش لضمان الحفاظ على البعد الإفريقي في المهرجانات العالمية.
وقالت رئيسة جمعية الرقمنة السينمائية بالكاميرون ستيفاني دومو، إن العلاقات بين السينما الأفريقية متواجدة منذ عام 1897 «نأمل أن نتمكن من الوصول إلى هذا الجزء الخفي من تاريخنا».
وَأوضحت ستيفاني لموقع «سكاي نيوز عربية» أن السينما الإفريقية لها تاريخ «لا يعلم الكثير من الناس إلى أي مدى ساهم الأفارقة في تطوير هذا الفن، البعض عن جهل والبعض عن دراية، لهذا نحن بحاجة إلى النظر التاريخ والأرشيف لنعدل الكفة».
وبلغة الأرقام، يشارك حوالي 50 سينمائيا من أصل إفريقي في مهرجان كان هذه السنة، حيث منعت الجائحة عددا كبيرا من المخرجين والممثلين من السفر إلى كان. ورغم ذلك فإن السينما الإفريقية نجحت في حجز مكانة لها في المسابقة الرسمية لمهرجان كان بفليمين في المسابقة الرسمية.