سوليوود «خاص»
نال فيلم الجريمة والمغامرة والكوميديا الأميركي «Cruella»، للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار «إيما ستون»، على إشادات واسعة بعد عرضه في صالات السينما السعودية في يوم 26 مايو الماضي، حيث أبدى الكثير من الفنانين والجمهور إعجابهم بقصة الفيلم، بالإضافة إلى إعجابهم بالديكور والأزياء الخاصة بالفيلم، وقد رشحه الكثيرين للفوز بجائزة الأوسكار في الموسم القادم.
وقد أثنى الفنان السعودي «ناصر القصبي» على الفيلم، حيث غرّد عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قائلًا: «Cruella؛ فيلم رائع من إنتاج ديزني.. كمية أناقة وجمال ومتعة بصرية أداءٌ جميل ومخرج أجمل، فيلم لن يتجاوزه الأوسكار في الموسم القادم».
من جانب آخر فقد أشاد الكثير من المتابعين بالفيلم فكتب أحد المغردين قائلاً: «فيلم كوريلا أحسن فيلم شفته مو طبيعي كيف والأزياء والقصة يموووت»، بينما كتب آخر: «Fast & Furious، السباق سيكون بين كوريلا 2007 وكريسيدا 96».
وكتب مغردٌ آخر وقال: «Cruella، كلامي مبسط بدون حرق أولًا لازم أشيد بتمثيل الأوسكارية إيما ستون، وإبداعها في تمثيل شخصيات بأكثر من فيلم، فقد أدت دور الخير استيلا ودور الشر كوريلا بإتقان جيد، وجمال الفيلم في التنافس بين كوريلا وBaroness، الذي أعطى الفيلم نكهة أنهم لم يقتبسوا من الانميشن الخاص اقتباسًا كليًا».
فيلم «Cruella» من ﺇﺧﺮاﺝ كريج جيليسبي، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ دانا فوكس، جيز بتروورث، ومن بطولة إيما ستون، جويل فراي، بول والتر هوزر، جون ماجارو، إميلي بيتشام.
تدور أحداث الفيلم في أوائل السبعينيات، في محاولة لشرح سلوك «Cruella» الشأن، الذي تلعب دوره الفنانة «إيما ستون» بطريقة تثير تعاطف المشاهدين، فكر في الأمر على أنه شرير على طريقة The» Devil Wears Prada»، مع شرطات صحية لديكنز والطيور الجارحة والتحرر الرائع لشخص واحد من «Harley Quinn»، وذلك على الرغم من وجود القليل جدًا من المحتوى المشكوك في كونه يتعلق بالجنس أو اللغة أو تعاطي المخدرات، وبغض النظر عن مشهد واحد من السُكْر الضمني، وكونه يتم التلاعب ببعض الكلمات ومعالجتها لتبدو بشكل وتأثير كوميدي، بخلاف ذلك فهي بالتأكيد قصة انتقام قاتلة.
تتعرض حياة «Cruella» للخطر أكثر من مرة، ويموت والدها جزئيًا أمام الكاميرا بينما هي تشاهد وهي طفلة، وكانت الظروف المحيطة بأن تصبح «Cruella» يتيمة ومزعجة للأطفال الذين فقدوا أو انفصلوا عن أسرهم أيضًا، ويتنمر الأطفال على «Cruella» الصغيرة لأنها مختلفة، حيث كان شكلها بالفعل مضحك بشكل شرير، وكان عدد من الأطفال اللئيمون يتعاملون معها بسخرية، بطريقة تجعل بقية الأطفال يضحكون، لكنها لم تكن مجرد فتاة خاضعة، وعمومًا فإن الجانب الإيجابي في الفيلم أكثر من السلبي كروح المثابرة وغيرها، وهو أكثر تنوعًا بشكل ملحوظ من أفلام الدلماسية السابقة، ويظهر فيلم «Cruella» روح المثابرة بكل وضوح.
قبل أن تُعرف باسم مجرمة ذات تقارب وحشي مع ملابس جلد الكلاب، فقد كانت تُعرف بإسم «إستيلا»، وهي فتاة يتيمة كانت تعيش في شوارع لندن السرقات الصغيرة والإبداع، في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، فيتحول حظها بعد أن أصبحت متدربة لدى مصممة الأزياء الأكثر طلبًا في لندن البارونة «فون هيلمان»، ولكن حين تبدو أحلام «إستيلا» على وشك التحقق، فإنها تواجه ماضيها المأساوي.