سوليوود «خاص»
استقبلت صالات العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية، وعدد من صالات العرض حول العالم، فيلم المغامرات والكوميديا العائلي «Lena and Snowball» في يوم 3 يونيو الماضي، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ بريان هيرزلينجر، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ سيباستيان برامر، فيرنر كينبرجر، ومن بطولة مايكل فريزر، سبنسر أولبورت، ديبورا أريتا، ناتاليا كولازو، روبرت نيبر، هنتر فلاناجان.
يتناول الفيلم المغامرة الملحمية لفتاة تُدعى «آينبو»، والتي تنطلق في رحلة برفقة أصدقائها حيوان «الأرماديلو فاكا» وحيوان «التابير فاكا»، حيث يسعى الفريق لإنقاذ قومهم في غابات الأمازون.
تأخذ الشابة المضطربة «لينا» شبل أسد أبيض تحت جناحها، وهي لا تعرف إلا القليل عن كون الأسد قد أفلت من مجرمان، كانوا يعتزمون أخذ الشبل إلى صياد غنائم شرير يُدعى «بن بيرسي».
«لينا» كانت مثل أي فتاة مراهقة أخرى تريد مكانًا لتنتمي إليه، بعدما تخلت عنها والدتها ونبذها أقرانها بسبب تلعثمها، ورغم أن ذلك الأمر كان يبدو مستحيلًا، لكن الأمور تتغير بمجرد عثورها على شبل أسد أبيض وحيد في المستنقع.
«سنوبول» الأسد الصغير المطلوب من قبل الصياد الذي لا يرحم «بن بيرسي»، والذي يقوم بإرسال تابعان غبيان لمطاردة الشبل، بعد أن أضاعاه أثناء ركوب قارب في المياه الراكدة، وفي هذه الأثناء تقوم «لينا» بإخفاء «سنوبول»، في الاستوديو الفني الخاص بها حتى لا يكتشف والدها وأي شخص آخر في المدينة ذلك، ولا تذهب به إلى محمية الحيوانات المحلية، فلا أحد هناك سيفتقد سنوبول، ويصبح الأمر متروكًا لـ«لينا» وصديقتها في الحفاظ على «سنوبول» بأمان، حتى يتم إيجاد طريقة لإيصاله إلى المنزل.
«Lena and Snowball» فيلم مناسب للعائلة بموضوعات عن قيم مثل الصداقة والأمانة، حيث يظل والد «لينا» دائمًا مُخلصًا لها ومُدافعًا عن فنها، على الرغم من أن الكثير من المتنمرين يحاولون إبقاء «لينا» محبطة، إلا أن مالك متجر المشروبات الغازية المحلي وزميلته في الفصل، يسعيان إلى كسب ثقة «لينا»، وحتى أحد أتباع «بن بيرسي» يشعر بالندم لأنه كان قاسيًا مع «لينا»، ولإدراكه كيف تم التنمر عليها واستغلالها، وعلى الرغم من المتنمرين فإن «لينا» تتعلم احتضان أولئك الذين يحبونها، بسبب الإبداع والشجاعة التي كانت تتمتع بهما طوال الوقت.
ومع ذلك فهناك بعض العناصر التي يجب على آباء الأطفال الصغار إدراكها، فقد تم ذكر «H, D word» مرة واحدة، وتحدث المناداة بالأسماء كثيرًا أثناء الفيلم، كما يمكن رؤية أحد الأشرار في بملابسه الداخلية، رغم أن رداء الحمام يغطي معظم جسده، وهناك منظر لعارضة أزياء عارية وصياد متلاعب يجعل المحادثة ضرورية بين الآباء والأطفال.
عندما تنقذ فتاة مراهقة غير آمنة أسدًا رضيعًا مهجورًا، يشكل الاثنان علاقة تدعو الجميع إلى إدراك، أهمية الشجاعة والصدق والصداقة.