سوليوود «متابعات»
خلال أيام شهر رمضان، استقل المشاهدون آلة زمن وعادوا إلى الخمسينيات، من خلال أحداث مسلسل قصر النيل، وهو من إنتاج شركة iProductions وإخراج خالد مرعي وتأليف محمد سليمان عبدالملك، بحسب ما ذكره موقع الرؤية.
وبين ديكورات تحاكي ببراعة عصراً قد مضى، تسير شخصيات المسلسل في أزياء تعبر عن خلفياتها وعن الزمن التي تعيش فيه، إذ تتنوع بين أزياء تعبر عن طبقة شديدة الثراء والفخامة، وطبقة أخرى بسيطة تصارع لتكون موجودة في ظل الطبقة المخملية، إضافة إلى القصة التي جعلت المسلسل وكأنها رواية كلاسيكية.
وتعتبر القصة والأحداث عاملا مهماً في إضفاء طابع كلاسيكي على المسلسل، بداية من الخطط والمؤامرات التي تحوم في جميع أرجاء القصر، فكل الشخصيات تدبر مكائد لبعضها البعض، وذلك ما يمرر شعور إلى المشاهدين بأنه جزء من رواية كلاسيكية تنتمي إلى عالم الخمسينيات، والأوجه المختلفة للشخصيات التي تفاجئ المشاهدين بين كل حلقة وأخرى.
كما أن الخدع لا تدور في فصل واحد، بل لها أكثر من فصل، ففي البداية اعتقدنا أنها قصة انتقام، ثم تحول إلى مطاردة بوليسية للبحث عن قاتل هارب، لنكتشف بعد ذلك أن الأمر برمته ليس سوى فصل من فصول البحث عن الكنز الكبير، ولكن مع الحلقات الأخيرة اكتشفنا أن هناك كنزاً آخر.