سوليوود «متابعات»
توفيت أمس السبت في نيويورك الممثلة الأميركية أولمبيا دوكاكيس ، الحائزة جائزة أوسكار لدورها كوالدة متسلّطة في الفيلم الرومانسي الكوميدي «مونستراك» عن 89 عاما، وفقا لصحيفة البيان.
وقالت أليسون ليفي وكيلة أعمالها إن دوكاكيس توفيت في منزلها في مدينة نيويورك صباح السبت بعد تدهور صحتها على مدى شهور. وكانت ابنتها كريستينا زوريش بجانبها.
وأكد شقيقها أبولو على فيسبوك وفاة الممثلة المسرحية المخضرمة التي لمع اسمها في عالم صناعة الأفلام في وقت متأخر من مسيرتها.
وكتب توفيت شقيقتي العزيزة أولمبيا دوكاكيس صباح اليوم في مدينة نيويورك.. بعد تدهور صحتها على مدى شهور عدة، رحلت بسلام لتنضم إلى (زوجها) لويس زوريك. ولم يتضح سبب وفاتها.
ونالت دوكاكيس جائزة أوسكار كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم «مونستراك» (1987) الذي جسدت فيه شخصية والدة صعبة المراس لأرملة شابة أدت المغنية شير دورها. كما رشّحت دوكاكيس لجائزتي «غولدن غلوب» و«بافتا» عن الدور ذاته.
وقالت دوكاكيس لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» عام 1991 «أستمتع عندما يمر الناس من أمامي في الشارع ويصرخون بعبارات من أفلامي. عندما يستعينون من عبارات +مونستراك+ يقولون +حياتك وصلت إلى الحضيض+.. إنه أمر مضحك حقا».
ولاقى دورها كشخصية ثرثارة في صالون لتصفيف الشعر في لويزيانا في فيلم «ستيل مانولياز» (1989) إشادات واسعة.
وبحلول العام 1988، اتسعت شهرة دوكاكيس في الولايات المتحدة بفضل الأوسكار ولكن أيضا بعد ترشيح الحزب الديموقراطي لقريبها مايكل دوكاكيس لخوض الانتخابات الرئاسية.
وعلى الرغم من خسارة مايكل دوكاكيس الانتخابات لصالح جورج بوش الأب، إلا أنه وأولمبيا واصلا نشاطهما في الحياة السياسية.
ويذكر أن لدى أولمبيا دوكاكيس وزوريك الذي توفي عام 2018 ثلاثة أبناء.