سوليوود «متابعات»
الفنان ناصر القصبي لم يتغيّر ، أدواره التمثيلية حاضرة منذ البدء وحتى ممنوع التجوّل ، بدايات المسلسل طاش ما طاش وبأجرائه المختلفة مرورا بـ سيلفي ، العاصوف بجزأيه ، مخرج 7 ، نفس الحركات ردّة الفعل في شخصياته لم تتبدّل وتمرّ بعض الشخصيات التي يتقمّصها مرور الكِرام ،وربما الكثير تَعْلَق بذاكرة المشاهدين تقمّصا وإبداعا من الفنان ناصر القصبي، حسب صحيفة المدينة.
جاء المسلسل الرمضاني اليومي لهذا العام ٢٠٢١ والذي ينتظره المشاهدون كـوجبة فنيّة تتماهى مع افطار تمرات يسيرة وكأس ماء بارد ، ويبقون متسمّرين عند شاشات التلفاز ، في انتظار عرض المسلسل الجديد ممنوع التجوّل ، وبعد مضي عدّة حلقات منه كبداية أولى تصافح قلوبهم قبل عيونهم تطايرت أحلامهم ، وتراخت نسبة المشاهدة بقلّة الحماس لدى المتابعين ، لمواصلة المشاهدة لهذا المسلسل الجديد ، وما أن تنتهي حلقة منه وتصفعهم تذبذب الحلقات ، ليقرروا عدم مشاهدة أي حلقة منه ، ولكن في اليوم التالي ينتظرون الحلقة الأخرى من المسلسل متناسين ضعف التي سبقتها ،حبّا في فنانهم السعودي ناصر القصبي !
ومن الملاحظ لأي متابع ، لهذا المسلسل ممنوع التجوّل ، يجد عدة أسباب ، لضعف الأغلب من هذه الحلقات منها :
– تعدد المؤلفين في حلقات المسلسل
– تغيّر المخرجين من حلقة لحلقة
– تكرار الأفكار والمواضيع وتشابهها من خلال استجرار لمواقف كوميديّة قاموا بها بعض الممثلين ومنهم الفنان ناصر القصبي وتم تكرارها في هذا المسلسل ، دون جديد مبتكر ، أو كوميديا الموقف الارتجالي الذي يصنع الدهشة والإعجاب
– جعل كرونا هو محور ورابط للحلقات جميعها وهذا جعل المشاهد يصاب بالملل وعدم نجاعة المعالجة الدرامية في الأغلب من الحلقات
كل هذه العوامل جعلت من ممنوع التجوّل بعد عشرين حلقة ، مشتتا يقلل من نسبة مشاهداته ، في حين ظهرت نددا قويا فنيا وحضورا الفنان عبد السدحان في عملين مختلفين الأول على قناتين فضائيتين منها قناة sbc السعوديّة ، مسك زمام كل كركتر ” من شخصيتيه من خلال مسلسل الديك الأزرق ومسلسل شليوي ناش ، بشخصيتين مختلفتين ، أعطى لكل واحدة منها ، كل الوقت والجهد والإبداع والتمكّن الفني لينجح فيما سقط فيه