علقت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» عضوية الممثل والمخرج نويل كلارك بعد اتهامه بالتحرش والتنمر من قبل 20 امرأة، وفقًا لما نشرته صحيفة العين الإماراتية.
ونفى كلارك «45 عامًا» ارتكاب أي اعتداء أو سوء سلوك جنسي وقال إنه سيدافع عن نفسه في مواجهة هذه “المزاعم الكاذبة».
وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية، التي نشرت التقرير عن هذه الاتهامات، إنها تحدثت إلى 20 امرأة اتهمن كلارك بين عامي 2004 و2019 بالتحرش الجنسي، أو تحسس أجسامهن بطريقة غير لائقة أو توجيه تعليقات بذيئة لهن أو بالتقاط صور ومقاطع فيديو فاضحة ومشاركتها دون موافقة، أو بالتنمر.
وقالت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» في بيان رسمي: «في ضوء مزاعم سوء السلوك الخطيرة بخصوص نويل كلارك الواردة في صحيفة الجارديان، اتخذت الأكاديمية قرارًا بتعليق عضويته حتى اشعار آخر وكذلك سحب جائزة المساهمة المتميزة في السينما التي منحتها له».
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من تقرير الجارديان.
وقال كلارك في بيان رسمي: «خلال مسيرتي المهنية التي استمرت 20 عامًا، وضعت الشمول والتنوع في صدارة عملي.. إذا شعر أي شخص عمل معي بعدم الارتياح أو عدم الاحترام فإنني أتقدم بالاعتذار بكل بصدق».
وأضاف: «أنفي بشدة ارتكاب أي سوء سلوك جنسي أو مخالفة من هذا النوع وأعتزم الدفاع عن نفسي ضد هذه المزاعم الكاذبة».