سوليوود «متابعات»
حقق النجم خالد سليم نجاحا كبيرا في مسلسله الجديد «جمال الحريم» مع النجمة نور، وحصد مشاهدات كبيرة، كما يستعد لتقديم عدد كبير من الأغنيات السنغل وكليب، كما يميل فيها إلى اللون الدرامي والتراجيدي بعيداً عن الأغاني الرومانسية السريعة… وفي لقائه مع جريدة الجريدة كان هذا اللقاء.
• كيف شاهدت ردود الفعل على مسلسلك الجديد «جمال الحريم»؟
– ردود الفعل كانت مميزة، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه، بالإضافة إلى وصوله إلى تصدر التريند أكثر من مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يشير إلى ارتباط الجمهور به وقت عرضه وتأثيره فيهم، وهو ما أسعدني كثيراً خلال تجربتي الجديدة في العمل.
• تعاونت للمرة الثانية مع النجمة نور بعد سنوات من فيلم «سنة أولى نصب» كيف كان التعاون هذه المرة؟
– نور شاركتني أول نجاح لي في السينما المصرية من خلال فيلم «سنة أولى نصب»، وشخصيتها لم تتغير، وضحكتها وتعاونها وروحها المرحة لم تتغير، وتخلق حالة من البهجة في لوكيشن التصوير، ودائماً ما كنا نغني مع بعضنا في اللوكيشن، وأثناء تحضيرنا للمشاهد كنا نقضي وقتا مميزا يجعلنا نندمج في التمثيل، وعلى مستوى التمثيل لم تتغير نور في شخصيتها بين العملين على الإطلاق.
• لماذا اخترت شخصية يوسف لتقديمها في «جمال الحريم»الذي عرض خلال الفترة الماضية؟
– السيناريو كان مميزا، وطاقم العمل دفعني للمشاركة بشكل كبير، وعلى صعيد الدور، فإن شخصية يوسف مسالمة وصافية ونقية بدرجة كبيرة، وهو قادم من أسرة أرستقراطية وغنية، ولكن بينه وبين العائلة مشكلات بسبب أسلوب الحياة، والتعامل بإنسانية مع الناس وتعامله بطبقية معهم، وهو لم يكن موافقا على ذلك على الإطلاق، ومن أول ما قرأت المعالجة الدرامية للعمل قررت المشاركة في العمل، لأنه من الأمور الموجودة في الواقع والقصص الحقيقية.
• كيف قدمت هذه الشخصية؟
– بالفعل من العوامل التي ساهمت في اشتراكي في العمل، واستعددت لها بشكل خاص، فبدايتي من الأساس كنت أستمع للابتهالات والأناشيد الصوفية، وبالفعل ذهبت إلى مسجد وحضرة وجدتُ فيها برفقة المؤلفة سوسن عامر لمشاهدة ما يحدث فيها بالضبط، وهو ما حدث كجزء من الإعداد للشخصية الجديدة، وكانت كل ألفاظ الابتهالات التي قدمتها كانت مثل القصائد، وكل كلمة لها ثقلها ولها طريقة خروج ونطق، وحين سمعتها بصوتي أعجبتني، وكذلك كانت ردود الأفعال حولها مميزة.
• كيف كانت كواليس التصوير في المسلسل والصعوبات التي واجهتموها؟
– كل طاقم العمل في المسلسل الجديد كانت علاقته مميزة ببعضه، وكانت الكواليس الشخصية مميزة بشكل كبير، ولكن الصعوبات كانت من خلال زيادة عدد ساعات التصوير في المسلسل، فكنا نصور ساعات طويلة، بالإضافة إلى عدد من المشاهد التي قمنا بإعادتها من أجل الخروج بها في شكل مميز.
• كيف تم تنفيذ مشاهد الرعب مثل الثعابين والعقارب؟ وما صعوبتها؟
– تم تنفيذ تلك المشاهد بحرفية كبيرة من كل طاقم العمل، فدعني أقول إنها لم تكن موجودة من الأساس، وعلينا كممثلين أن نتخيل وجودها ونقول بإيماءة تشير إلى أننا نرى تلك الأشياء المرعبة ونتأثر بها مثل خروج الثعابين من الوجه، والقلم الذي يتحول إلى عقرب، وهي فكرة الربط، وهذه هي الصعوبة في تلك المشاهد، ولكن قدمت بشكل مميز.
• أطلقت خلال الفترة الماضية عدة أغان على طريقة السنغل كيف رأيت الفكرة؟
– بالفعل قدمت أكثر من أغنية، ولعل فترة انتشار “كورونا” انتشرت فيها تلك الفكرة بشكل كبير، وكانت أغنية «اللي فات مات» من الأغاني التي حققت نجاحا غير مسبوق، وملايين المشاهدة والتفاعل من قبل الجمهور عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي، وبالرغم من تأخر طرحها بسبب عدة مشكلات بداية من السيول و”كورونا” فإن وقت طرحها فعليا كان أنسب وقت وحقق أكبر نجاح لها.
• ماذا عن الأغاني السنغل القادمة لك؟
– استعد حاليا لتصوير أحدث أغنية لي باسم «عشمني»، وهي من كلمات هشام صادق، وألحان مدين، وتوزيع أحمد عادل، وتنتمي إلى طبيعة الأغاني الدرامية، وأعد لها خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وخلال الفترة القادمة يبدأ تصوير الكليب من اجل إطلاقها بشكل مختلف للجمهور، وستكون الموسيقى رغم أنها درامية فإنها ستكون مختلفة وأكثر خفة وحركة، واعتمد الموزع أحمد عادل فيها على فكرة جديدة تماما، والجديد أنني سأتعاون مع المصورة هنا حافظ لإخراج الكليب الجديد، وأتمنى تقديمه بشكل مميز خلال الفترة القادمة، وخلال الأيام المقبلة لدي ما يقرب من 4 أغنيات اسعى لتقديمهمابشكل متباعد على طريقة السنغل، والمفاجأة من خلال أغنية تحمل اسم «دمر حياتي» وهي تراجيدية.
• ماذا عن دعمك للشاب لؤي خليل في أغنية مؤخراً؟
– لم يكن مخططا في البداية أن تقدم بهذه الطريقة، ورغم أننا كنا موجودين في «الجيم» معا فإننا لم نكن على علاقة في البداية، وبعد ذلك تعرفنا على بعض، وبدأ يتحدث معي وأعطيه النصائح في الموسيقى التي يقدمه، وهذه الأغنية أعجبتني، فقرر إهداءها لي لأغنيها، فرفضت وطلبت منه التمسك بعمله وما يعجبه، وفي النهاية قررت غناء جزء بسيط لأشاركه الأغنية كنوع من أنواع الدعم والمساندة.
• لماذا تغيب درامياً عن الموسم الرمضاني القادم؟
– خلال الفترة الماضية كنت منشغلا بمسلسلي «جمال الحريم»، واكتفيت بنجاحه الكبير الذي شاهده الجمهور، وحاليا غير مرتبط بأي عمل رمضاني، ومن المقرر خلال الفترة القادمة أن أبدأ الإعداد لأعمال أخرى، ولكن خارج الموسم الرمضاني على غرار آخر عملين لي هما: «بلا دليل»، و«جمال الحريم» مع التركيز في الغناء خلال الفترة القادمة.
• ماذا عن الغياب عن السينما مؤخراً؟
– ليس غيابا بالمعنى المعروف، بل إن الفكرة والسيناريو والدور هما ما يفرضان وجودي من عدمه، ولا أحب الوجود من أجل الوجود فقط، فلو لم أقدم إضافة فإنني أفضل عدم الدخول في هذه التجربة من الأساس، وأتمنى ترك بصمة في كل عمل أقدمه، بل بالعكس تعرض عليّ أعمال كثيرة، ولكن حتى الآن لم أوافق بشكل رسمي على أي منها.
• ماذا عن الجديد لديك؟
– هناك مفاجأة أعد لها حاليا، وهي عرض مسرحي أقدمه للمرة الأولى، وأعلن تفاصيلها خلال الفترة القادمة، وسأعتلي خشبة المسرح قريباً، وآمل التوفيق.