سوليوود «خاص»
گشف المُخرج السعودي «عامر الحمود» عن وصفة الفيلم الذي يستحق نَيل أعلى درجات المديح، حيثُ قال: أخذ موضوع في غاية الجمال، وأخذ شخصيات بسيطة، وتحويلها لحدث درامي عظيم»، مُمَثَّلًا بتجرِبة فيلم «حد الطار» والتي يعدّها «انطلاقة السينما السعودية».
ولفتَ «الحمود» الانتِباه خِلال استضافتِه في بَرنامِج «عالوعد» الذي يُبَث عبرَ قناة «SBC»، إلى التركيبة العجيبة التي عمل عليها الكاتب «مفرج المجفل» في اختيار «الطقاقة» و«السياف»، وكيفية معالجة الفيلم للتناقض في علاقة الحب بين ولد السياف وبنت الطقاقة، مُعتَبرًا أنّ: «الأجواء التي صُوّر فيها الفيلم بمنطقة شعبية جدًا كانت جدُّ بسيطة، ولغة الحوار شعبية وبسيطة، والشخصيات جميلة، والممثلون أغلبهم جُدُد، وهذا طبعًا شيء مُهم»
.
كما تَحدّث «الحمود» عن أوّل الأعمال التي شَكَّلت انطلاقَتَه في الإخراج تحت عنوان: «سهرة حمود ومحيميد» حيث كان شرارة انطلاقته، مُبدِيًا استغرابَهُ من أنّ السهرة لم تُعرَض كاملة على التلفزيون إلى اليوم.
وعند سؤاله عن التطور الملحوظ في السينما السعودية، وهل كانت أسهل سابقًا أم الآن؟ أجاب الحمود: «زمنّا كان أسهل من الآن، فالشباب الآن أسهل بالنسبة لهم استخدام التقنية وتناول الأفكار لكن أصعب في الهوية، فمن الصعب أن يجدوا أنفسهم، لكن زمان إذا عندنا شخصية متمردة نلبسه بنطلون وقميص، فيعتبر خارج عن المجتمع، كانت عندنا هوية نبحر فيها»
.
أما عن الطقوس التي تَصحَبه في كل عمل يقوم به ذكر أنّ أبرزها: «تصوُّر العمل بكافة جوانبه من ناحية الشخصيات والمشاهد والأحداث الرئيسية، لأن الإخراج يعتمد على الذاكرة، ومن الطقوس اختيار الشخصيات، بعدها العمل التقليدي كاختيار أماكن التصوير، وفنيي العمل وخِلافه»، مُشدِّدًا على أنّ: «أبرز قاعدة لأي مخرج هي أن الثقة بالنفس هي أساس النجاح بكل عمل»
.
يُذكَر أن «عامر الحمود» أخرجَ عددًا كبيرًا من المسلسلات التليفزيونية من أهمها: (أبو مشعاب، عائلة أبو رويشد، وطاش ما طاش، وجرح الزمن، وليلى)، كما أخرج «الحمود» الكثير من السَهْرات التليفزيونية، والأوبريتات، والبرامج المتنوعة، والأغاني المصورة وغيرها.