سوليوود «متابعات»
وجدت شركة «ماكينزي» أن المستهلكين قد ينفقون ما يصل إلى 10 مليارات دولار إضافية، أو ما يعادل 7% إضافية، إذا كانت مشاريع الأفلام والتلفزيون أكثر تنوعاً من الناحية العرقية، فقا لما ذكر موقع الشرق بلومبيرغ.
وقالت شركة الاستشارات الأميركية، في تقرير لها، إن المشاريع التي يقودها أصحاب البشرة السمراء تعاني من نقص التمويل، ولا تُقدَّر حق قدرها، رغم أنَّها كثيراً ما توفِّر عائداً أفضل على الاستثمار.
وذكر التقرير أنَّه يجب أن يطمح المسؤولون التنفيذيون في تحقيق مزيد من الإيرادات مع زيادة مستوى تنوُّع الجمهور، وارتفاع الطلب على المحتوى المتنوع بشكل يفوق نموَّ المعروض بكثير.
وظلَّ الرجال أصحاب البشرة البيضاء يظهرون أكثر من غيرهم في الأفلام، والبرامج التي أنتجتها استوديوهات هوليوود السينمائية لأعوام كثيرة. ثم ظهرت شركة «نتفليكس»، واحدة من أكبر خدمات البث في العالم، التي أصبحت تحرز بعض التقدُّم في تنويع المواهب في هوليوود، لكن لا تزال أمامها طرق طويلة لقطعها، خاصة خلف الكاميرا.
كما تعرَّضت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تقدِّم برنامج الجوائز «غولدن غلوبز»، لانتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع من الناحية العرقية.
«السيطرة البيضاء»
تحصل عادة الأفلام التي تضمُّ اثنين أو أكثر من المهنيين من ذوي البشرة السمراء في أدوار إبداعية خلف الكاميرات مثل المنتج أو المخرج على ميزانيات أقل بنسبة تزيد على 40% من الأفلام الأخرى، بحسب ما ذكرت «ماكينزي».
لكن هذه المشاريع تحقِّق إيرادات أكثر بنسبة 10% من شباك التذاكر مقابل كل دولار مستثمر في التوزيع، والإعلان مقارنة بالأفلام التي تضمُّ مهنياً مبدعاً واحداً من السُمر أو ليس بها هذا المبدع على الإطلاق. جدير بالذكر أنَّ 6% فقط من الأفلام فيها مخرج من ذوي البشرة السمراء.
وتوصَّل الباحثون في تقرير «ماكينزي» إلى الزيادة الممكنة في الإيرادات، والبالغة 10 مليارات دولار من خلال دراسة إيرادات بقيمة 148 مليار دولار، تشمل إيرادات شباك التذاكر للمسرح العالمي، بالإضافة إلى خدمات البث والتلفزيون في الولايات المتحدة، لكنَّه يستثني البرامج الرياضية، وغير المسجَّلة أيضاً.