سوليوود (الأحساء)
كد السينمائي السعودي قاسم الشافعي أن المملكة تعيش في هذه الفترة طفرة في صناعة الأفلام يجب استغلالها بما يفيد هذه الصناعة وما يفيد الوطن من خلالها، مستشهداً بتعدد الجهات الداعمة لصناعة الأفلام، من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة الثقافة ممثلاً بالمجلس السعودي للأفلام، وغيرهما، وكذلك عودة دور السينما إلى المملكة والتي ستستقبل الكثير من هذه الأفلام.
جاء ذلك خلال حديثه في الأمسية التي نظمها النادي الأدبي بالأحساء في ثاني فعاليات النادي الرمضانية لهذا العام بشراكة مع هيئة الثقافة.
وكانت الأمسية قد احتوت على معرض مبسط للأستوديو السينمائي، وعرض لفيلم «العاطور» الحاصل على مجموعة من الجوائز، وكذلك عرض لفيلم وثائقي عن صناعة السينما الشبابية، ثم ندوة أدارتها مذيعة التلفزيون السعودي وجدان العبدالكريم وشارك فيها المخرج قاسم الشافعي، ومهندس الديكور والممثل عباس الشويفعي، ومدير التصوير والإضاءة الفنان علي الشافعي، وتم الحديث فيها عن صناعة السينما الشبابية، وما كانت تلاقيه من صعوبات وذلك من خلال البحث عن ممول وداعم للمشروع.
من جهته، نوّه رئيس النادي د. ظافر الشهري، بدور الشباب في صناعة الأفلام وأن المستقبل في هذا المجال هو للشباب، ويجب فتح المجال لهم ودعمهم.
وفي مداخلة للمخرج المعروف علي الشويفعي طالب كتاب سيناريوهات الأفلام بالبحث عن أفكار جديدة وعدم استهلاك الأفكار القديمة والعودة إلى الموروث الشعبي الأكثر وجوداً في الذاكرة الشعبية.
إلى ذلك، صاحب الفعالية فعاليات أخرى منها المعرض الفني الرمضاني الذي ضم مجموعة من لوحات الفنانين والفنانات الشباب في الأحساء، وركن الأديب الصغير الذي سيقدم برامج نوعية وورش تدريبية متنوعة للأدباء الصغار تغرس فيهم حب القراءة وتنمي مواهبهم الإبداعية.