سوليوود «متابعات»
اعترفت الممثلة المصرية هاجر أحمد لـ«الرؤية»، بأنها دخلت مجال الفن عن طريق الصدفة، مشيرة إلى أنها واظبت على العمل في التمثيل من دون علم أسرتها ولمدة أربع سنوات.
وأكدت الفنانة المصرية لصحيفة الرؤية الإماراتية أنها تدين بالفضل في مسيرتها الفنية إلى مواطنها محمد رجب، حيث تجمعهما كيمياء واحدة، مشيرة إلى أنه علمها كيف تستعد للدور الذي تؤديه، كما لو كانت تلميذة وأن «تذاكر» الدور والمسلسل كله لكي تنجح، لافتة إلى أن هناك محظورات بالنسبة لها خشية انتقاد المجتمع، منوهة بأنها تتفاعل جيداً مع وسائل التواصل وتستمتع بانتقادات المتابعين لها.
كيف دخلت المجال الفني؟
كنت أزور شقيقتي في الإسكندرية وبالصدفة قرأت إعلاناً عن المشاركة في مسابقة ملكة جمال مصر، فتوجهت إلى مقر المسابقة وتقدمت بأوراقي، ودخلت على لجنة التحكيم وسألوني سؤالاً، واختاروني من ضمن 20 فتاة، وفي التصفية الأخيرة فزت بلقب ملكة جمال مصر عام 2015، ثم تلقيت عروضاً للتمثيل.. ودخلت المجال الفني.
ما معايير المشاركة في مسابقة الجمال؟
أولاً: دراسة فن «الإتيكيت»، وإجادة أكثر من لغة، وأن يكون الطول مناسباً، وأن تتمتّع الفتاة بوزنٍ مثالي، وتكون حسنة المظهر، وغير متزوجة. وفي الاختبار النهائي تُلقي المتسابقة كلمة لها علاقة بالسلام، أو الأهداف والمشاريع المجتمعية بعد التتويج باللقب.
كيف كانت خطوة البداية الفنية؟
كان العمل في الفن حلم حياتي، لكن أسرتي محافظة جداً، لذلك لم توافق. وهنا اضطررت إلى الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية من دون علمهم، وعملت في الفن 4 سنوات أيضاً دون أن تعلم أسرتي، حيث كنت أعمد إلى تغيير القناة التي تبث المسلسل الذي أشارك فيه عند بدء عرضه دون أن يشعر أحد، وكنت دائماً ما أرمي ملابس التصوير من الشباك.
لكن، كان من الصعب أن أجعل الأمر في طي الكتمان، وقد حدثت الكارثة مع مسلسل «كيد الحموات» مع الفنانة ماجدة زكي، حيث علمت أسرتي، ولكنهم تفهموا أخيراً حبي للفن، خاصة وأنني كنت مجتهدة فوافقوا على عملي.
وكيف جاءت مشاركتك في مسلسل «ضربة معلم»؟
سعدت جداً بالمشاركة في هذا العمل، ومع الفنان محمد رجب؛ لأنّ هناك «كيميا» بيننا ظهرت للجميع والجمهور أحبها، وقد حقق المسلسل نجاحاً كبيراً. ومحمد رجب فنان جميل استفدت منه كثيراً، لأنه يجتهد في عمله، واستمتعت بالعمل معه، فقد علمني أن على الممثل أن يذاكر من أجل إتقان عمله والدور الذي يؤديه. وعلمني كيف أقرأ الدور وأصل لجوهر وطبيعة الشخصية
وعندما عُرض المسلسل كنت سعيدة للغاية بردود الفعل عليه، وعلى دوري والحمد لله، رغم أن بداية المسلسل كانت هادئة لكنه وقبل نهايته ارتفعت وتيرة الأحداث، فحقق تفاعلاً كبيراً مع الجمهور.
وأنا أتابع السوشيال ميديا باهتمام كبير ولا أغضب من الانتقادات، بل أدخل مع أصحابها في حوار، لأن الحوار مع الجمهور فيه قدر من الاحترام لهم وأنا أحب ذلك.
لماذا تفضلين الأعمال الدرامية على السينما؟
العمل في السينما مهمة صعبة، حيث إن الجمهور يذهب ويدفع أموالاً حتى يشاهدك، وهذا أمر ليس سهلاً، ولكي تعمل بالسينما لا بد أن تكون «قدها»، لذلك كنت أنتظر عملاً جيداً أشارك من خلاله في السينما، حتى لا يقول من دخل إلى دار العرض “يا خسارة الفلوس”.
هل وجدت هذا العمل؟
مشاركتي في أول عمل سينمائي، من خلال فيلم «أهل الكهف»، ويحكي عن قصة أهل الكهف، ودوري فيه مختلف تماماً. الفيلم بأكمله مختلف ومجازفة ومعي نجوم كبار وهم: خالد النبوي، وغادة عادل، وريم مصطفى، ومحمود حميدة، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، ومصطفى فهمي، وصبري فواز، وأحمد عيد، وغيرهم. وشرف لي أن أعمل مع مخرج كبير مثل عمرو عرفة.
وماذا عن أحب الأدوار إلى قلبك؟
كل الأدوار التي قدمتها أحببتها، ولو لم أحب الدور فلن أقدمه، خاصة والحمد لله كل أدواري نجحت وعلّمت مع الجمهور، ولكن دور «آش» كان قريباً أكثر للفتيات اللاتي في نفس سني وكذلك مسلسل «حكايات بنات» كان قريباً أكثر.
ما الشخصية التي تودين تجسيدها مستقبلاً؟
أريد أن أقدم دوراً مختلفاً وجديداً في السينما، أريد أعمالاً من نوعية «الأكشن كوميدي» أو الرومانسي الدرامي المليء بالأكشن، أو الأفلام الاستعراضية، أو مثل الأفلام الهندية التي يقدم نجومها لوحات استعراضية بخفة دم جميلة.
البعض يضع شروطاً وتحفظات عند اختيار الأدوار، فما تحفظات هاجر؟
لدي تحفظات بالفعل، يعني مثلاً لن أرتدي «مايوه»، لأن ثقافتنا وتقاليد المجتمع الذي نعيش فيه لا تفضل ذلك ويجب أن نمثله ولا نختلف عنه.
احبها جدا موهوبه اكثر من ثلاث ارباع الموجودات علي الساحه كفايه دورها بحكايات بنات 4و5وضربه معلم رهيب 😁