سوليوود «متابعات»
ليلى زاهر من الوجوه الجديدة التي أثبتت نجاحا وتواجدا مميزا في الفترة الأخيرة، ورغم أنها ابنه الفنان أحمد زاهر إلا أنها تحاول إثبات موهبتها بعيدا عن عائلتها الفنية، وفي حوارها مع موقع «العربية نت» تحدثت ليلى عن مسلسلها الجديد «في بيتنا روبوت» والذي حقق نجاحا كبيرا مع شيماء سيف وعمرو وهبة وهشام جمال.
كما تحدثت عن تجربتها في مسلسل «الفتوة» مع ياسر جلال، وموقفها من السينما والنجوم الذين تتمنى العمل معهم
– ما هي تفاصيل دورك في مسلسل «في بيتنا روبوت»؟
– هذا المسلسل ينتمي لنوعية الخيال العلمي في إطار كوميدي، وأقدم شخصية سارة، وهي فتاة متزوجة من هشام جمال والذي يخترع اثنين من الإنسان الآلي هما: لذيذ وبومبا، والمسلسل به جرعة كوميدية كبيرة، ومن إخراج وليد الحلفاوي. وقد استمتعت كثيرا بالعمل بالمسلسل مع كل فريق العمل: شيماء سيف وهشام جمال وعمرو وهبة والنجمة دلال عبدالعزيز.
– وماذا عن كواليس هذا المسلسل؟
– كنا أسرة واحدة وسعداء جدا وتعلمت كثيرا، لأن الجميع يحب المساعدة ويشارك في كل التفاصيل التي تخص المسلسل، وهشام جمال بطل ومخرج ومؤلف العمل كان يأتي لتوجيه الملاحظات لي وكذلك نفس الأمر مع شيماء، التي كانت تضحكنا بتعليقاتها المبتكرة أثناء المشاهد، وعمرو وهبة متميز جدا في الكوميديا، والجميع ساندوني.
– لماذا التركيز على التلفزيون دون السينما؟
– في الحقيقة ليس هناك تركيز من جانبي على التلفزيون، وأتمنى بشدة العمل بالسينما لأنها التاريخ لأي فنان، لكن لم يصلني حتى الآن عرض جيد، ومازالت في انتظار الفرصة الحقيقية لظهوري الحقيقي.
– ما رد فعل أحمد زاهر على أعمالك ونجاحك الفني؟
– هو دائما يرفض أن يصرح بشهادة في حقي أو يقول رأيه وأسمعه غالبا يقول: شهادتي مجروحة في بنتي، وفي السابق كانت له ملاحظات وكنت مازالت في البداية، وبعد ذلك نصحني بالدقة لأن الوضع أصبح مختلفا، وأصبح كل عمل له تقييمه.
– هل تنوين العمل مع أختك ملك زاهر قريبا؟
– أتمنى ذلك، لدينا الحس الكوميدي، حتى إن معظم النقاشات بيننا تنتهي بشكل كوميدي مضحك، لذلك من قلبي أتمنى عملا يظهر إمكانياتنا الكوميدية.
-ما اللون الذي تميلين لتقديمه أكثر في أعمالك؟
– بالتأكيد الكوميدي، فلا أتوقع أن أميل للرومانسي على الرغم من حبي وتقديري للمشاعر، لكن الكوميديا لها خصوصية، وهي ليست سهلة أبدا، لكني لا أخاف منها لأني أملك الموهبة.
-هل حبك للكوميديا سبب تواجدك بكثير من الفيديوهات الضاحكة على موقع «تيك توك»؟
– طبعا أنا أحب الكوميديا جدا ولكن موضوع «تيك توك» ظهر في وقت صعب جدا أثناء أزمة فيروس كورونا، والجميع كانوا بالمنزل يسيطر عليهم الملل، وأصبح فجأة كل الناس على «تيك توك»، لذلك أجد استخدامه، وبدأت أنشر فيديوهات بمفردي في غرفتي واتجهت للضحك، ولم أفكر في الشهرة.