سوليوود «خاص»
يبدو أن إجراء تجارب طبية تدمر الحياة البشرية لم يعد مجرد خيال، فبعد انتشار الكثير من التقارير عن فيروس كورونا وأنه مجرد تجارب معملية خرجت عن نطاق السيطرة، وبعد أن كاد يتسبب بالفعل في نهاية الكثير من المدن بساكنيها، فإن التجارب الطبية والبيولوجية والعلمية عمومًا كانت – ولا تزال – موضوعًا مثيرًا جدًا في الكثير من الأفلام؛ لذلك نستعرض معكم في هذا المقال مجموعة من الأفلام التي قدمت تجارب علمية وطبية تدمر البشرية.
Splice
تدور أحداث الفيلم حول كليف وإليسا اللذين عملا على جينات لحيوان، وكانا يجريان التجارب عليه بجينات أخرى لإنسان، ونتج عن ذلك كائن جديد حول الحياة إلى جحيم مقيم. تتحدث القصة عن إدخال مادة البروتين لتكوين شكل إنسان على هيئة مسخ. يعمل العالمان كليف وإليسا في مؤسسة للأبحاث الصيدلانية، ويحاولان خلط الحامض النووي للحيوانات المختلفة لعمل كائن جديد له مزايا جينية خاصة يمكن الاستفادة منها في صناعة أدوية جديدة. أُنتج الفيلم عام 2002، وهو من إخراج فينتشنزو ناتالي، وبطولة دلفين شانيك، وأدريان برودي، وسارة بولي.
The Road
تدور أحداث الفيلم حول أب وابنه يحاولان البقاء على قيد الحياة بأي وسيلة ممكنة بعد أن يرتحلا إلى جنوب أميركا المدمرة والخالية من السكان، بحثًا عن الدفء من الثلوج والبرد القارس، ولا يعرفان ماذا سيواجههما في الطريق من قطاع الطرق وآكلي لحوم البشر ولا يملكان سوى ملابسهما ومسدس للدفاع عن النفس. تم إنتاج الفيلم عام 2009، وهو من إخراج جون هيلكوات، وبطولة تشارليز ثيرون، وروبرت دوفال، وفيجو مورتينسون، وكودي سميت ماكفي.
28 Days Later
تحكي قصة الفيلم عن مجموعة من النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوان يقتحمون أحد المراكز البحثية من أجل الإفراج عن بعض القرود، وينجحون في ذلك، لكن القرود المصابة بفيروس وحشي تهاجمهم. يستيقظ جيم من غيبوبة بعد 28 يومًا من الواقعة في المستشفى ليجده خاويًا، بل إن لندن كلها مدمرة، ويهاجمهم بعض المصابين بالفيروس. لكن ينجح اثنان من الناجين في إنقاذه. ينضم إليهم جيم ويبحثون عن بقية الناجين في محاولة للنجاة بحياتهم. الفيلم من إنتاج عام 2002، ومن إخراج خوان كارلوس فريسناديو، وأندرو ماكدونالد، وداني بويل، وبطولة أليكس بالمر، وبيندو دي ستوباني، وجوكا هيلتونين، وديفيد شنايدر، وكيليان مورفي، وناعومي هاريس.
Snowpiercer
تبدأ أحداث الفيلم بعد إجراء تجربة فاشلة من أجل التصدي للاحتباس الحراري، فيحدث عصر جليدي يقضي على الحياة في كوكب الأرض إلا بعض الناجين، ولكنهم يتخذون من قطار ضخم «ثاقب للثلوج» مكانًا للحياة والنجاة؛ تعيش الصفوة في مقدمة القطار، أمَّا الفقراء فيعيشون في ذيل القطار. لكن بعد مرور 17 عامًا يقوم سكان الذيل بسلسلة جديدة من التمرد بقيادة كيرتس، إذ يُحرر المتمردون سجينًا يُدعى نامجونج؛ وهو خبير ببوابات القطار؛ ولذلك يتحد معهم لتبدأ ثورة جديدة. أُنتج الفيلم عام 2013، وهو من إخراج بونج جون هو، وبطولة كريس إيفانز، وتيلدا سوينتون، وجون هيرت، وجيمي بيل، وإد هاريس، وأليسون بيل.
Ad Astra
تدور قصة الفيلم حول «روي ماكبرايد»، المهندس التابع لإحدى فصائل الجيش، والذي يقرر البحث عن والده الذي اختفى عند التخوم الخارجية للمجموعة الشمسية، في مهمة بحث عن حياة فضائية منذ عشرين عامًا، ويحاول الكشف عن أسرار تتحدى الطبيعة البشرية وموقعنا في الكون. الفيلم من إنتاج عام 2019، ومن إخراج جيمس جراي، وبطولة براد بيت، وتومي لي جونز، وروث نيجا، وجون فين، وجيمي كيندي، ودونالد ساذرلاند.
Hollow Man
تدور أحداث الفيلم بعد سنوات طويلة من التجارب والأبحاث، إذ يكتشف العالم العبقري المغرور «سباستيان كين» وسيلة لإخفاء المادة وجعلها غير مرئية، ونتيجة طموحه الكبير في تحقيق هذا المجد العلمي، يدفع كين بفريقه إلى المرحلة التالية وتجربة الأمر على جسده، فينجح الأمر ويختفي كين تمامًا، ولكن ما لم يكن في حسبانه هو عدم إمكانية عكس العملية، ويكون عليه أن يتقبل الوضع الجديد إلى الأبد، فتتعقد الأمور ويعاني كين من أعراض جانبية مدمرة لحالته الجديدة، وتتوالى الأحداث وسط أجواء متوترة. تم إنتاج الفيلم عام 2000، وهو من إخراج بول فيرهوفن، وبطولة إليزابيث شو، وكيفين بيكون، وجوش برولين، وكيم ديكنز، وجريج جرونبرج، وجوي سلوتنيك.
Resident Evil
تدور أحداث الفيلم في إحدى المستعمرات السرية التي يتم إجراء تجارب لابتكار أسلحة بيولوجية جديدة. يتسبب فيروس غامض تسرب من المنشأة في تحويل العاملين إلى زومبي، ويؤدي هذا إلى هروب حيوانات متحولة جينيًا. يتم إغلاق الحاسوب الرئيسي المسيطر على المنشأة، وإرسال فريق متخصص لمواجهة الكارثة. يقابل الفريق الفتاة «أليس»، التي فقدت ذاكرتها بسبب التعرض لغاز سام، وتحاول مساعدتهم في السيطرة على الوضع والكارثة المحققة. الفيلم من إنتاج عام 2002، ومن إخراج بول دبليو. إس. أندرسون، وبطولة ميشيل رودريجيز، وميلا جوفوفيتش، وإريك مابيوس، وأوديد فيهر، وإلي لارتر، وروبي روز.