سوليوود «متابعات»
تعود الفنانة ريهام عبدالغفور إلى الدراما الرمضانية من خلال مسلسلها الجديد «قصر النيل» المقرر عرضه في رمضان المقبل. خلال مقابلتها مع جريدة «الجريدة» تحدثت ريهام عن المسلسل وتفاصيله ومشاريعها الجديدة إضافة إلى مشاركتها الأخيرة في مهرجان القاهرة، وفيما يلي التفاصيل:
• تعودين للسباق الرمضاني من خلال مسلسل «قصر النيل»، حدثينا عن هذه التجربة؟
– بالفعل بدأنا التحضير للمسلسل أخيراً، وسأشارك فيه مع دينا الشربيني ومجموعة كبيرة من الفنانين لكن لطبيعة العمل والاتفاقات الخاصة بالتعاقد مع الشركة المنتجة لا أستطيع الحديث عن التجربة في الوقت الحالي وأفضل أن يشاهد الجمهور المسلسل عند عرضه على الشاشات في رمضان، وما يمكن أن أقوله هو أن العمل عندما رشحت له وقرأت المعالجة الخاصة به شعرت بحماس شديد للتجربة.
• هل ترين أن العمل سيعوضك عن الغياب في رمضان الماضي؟
– غبت عن الدراما الرمضانية لأنني أبحث عن الاختلاف في أدواري ولا أرغب في التكرار، فاليوم أعتبر نفسي وصلت لمرحلة مهمة في طريقة اختيار الأفكار التي أعمل بها، وهي قائمة على الاختيارات التي استمتع بالعمل فيها، وليس من أجل الوجود، ورغم أنني تلقيت عروضا لأدوار لكن شعرت فيها بتكرار أدوار سابقة لذا فضلت الاعتذار عنها لكي لا اطل بعمل في رمضان من أجل الوجود فحسب.
• هل ستشاركين في عمل درامي آخر لشهر رمضان؟
– اتخذت قراراً منذ ثلاثة أعوام بألا أشارك في عملين خلال شهر رمضان من أجل التركيز في العمل الذي اقوم بتقديمه وحتى لا أعاني التشتت في الشخصيات وصعوبة التنسيق في مواعيد التصوير، وشعرت بالراحة بعد اتخاذ هذه الخطوة التي ساعدتني أيضاً على البقاء مع عائلتي وقتا أطول فهم الاهتمام الأول في حياتي.
• هل أصبحت تميلين أكثر للتجارب المختلفة سينمائياً ودرامياً؟
– رهاني الحقيقي يكون على الشخصيات التي اقدمها في سياق درامي محكم، وهو الامر الذي يجعلني أفكر في أي تجربة أولاً، وأعتقد أنني نجحت خلال الفترة الماضية بالهرب من الأدوار النمطية بشكل كبير وفي كل دور أقوم بتقديمه ستجد هناك شيئا جديدا ومختلفا وأحيانا غير متوقع من الجمهور.
• لكن ما سبب ابتعادك عن البطولة؟
– لا تشغلني البطولة بقدر ما يشغلني العمل بشكل رئيسي ولا أرغب في تقديم بطولة ليقال إنني بطلة وعندما يكون هناك عمل مناسب أقدمه بغض النظر عن المساحة، فالمهم بالنسبة لي دائماً أن اكون موجودة ومؤثرة في العمل الذي أوجد فيه وليس أي شيء آخر.
• شاركت أخيراً في الفيلم القصير «واحدة كده»، حدثينا عن هذه التجربة.
– عندما قرأت الفيلم تحمست للتجربة لفكرتها ومعالجتها المختلفة، ولذلك لم اتردد في الموافقة عليه، فهو يروي يوماً في حياة فتاة تسير بالشارع، وعندما عرض الفيلم على هامش مهرجان القاهرة بدورته الاخيرة لاقى ردود فعل جيدة.
• كنت عضوة لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة، كيف وجدت هذه التجربة؟
– استمعت بها جدا، لأنني شاهدت كثيرا من الأفلام المتنوعة والمتميزة خلال عضوية لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد، خاصة وشاهدت تجارب من عدة دول حول العالم، والنقاشات مع باقي أعضاء لجنة التحكيم كانت ثرية جداً، وأفادتني على المستوى الشخصي، فهذه التجربة من التجارب المهمة بالنسبة لي خاصة فيما يتعلق بالنقاشات التي دارت بعد عرض كل فيلم.
• كيف تم ترشيحك لعضوية لجنة التحكيم بالمهرجان؟
– تلقيت اتصالا من رئيس المهرجان محمد حفظي الذي تحدث معي وأخبرني باختياري للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة، وشعرت بسعادة كبيرة لعدة أسباب أهمها التاريخ الكبير للمهرجان وكبار النجوم الذين شاركوا في عضوية لجنة تحكيمه خلال دوراته الماضية.
• بمناسبة الحديث عن السينما حدثينا عن تجربتك الجديدة «ليلة العيد».
– هو مشروعي الذي اعود من خلاله للسينما، مع المخرج سامح عبد العزيز ولم نبدأ تصويره بعد وسأشارك فيه مع مجموعة كبيرة من الفنانين، وسنبدأ قريباً.
• شاركت ببطولة حكاية «ربع قيراط» ضمن حكايات مسلسل «إلا أنا»، كيف وجدت هذه التجربة؟
– سعدت بردود الفعل على المسلسل، خصوصاً أنني تحمست لشخصية منى بعد قراءة السيناريو فهي من الأدوار التي تشعر عندما تقرأها بأنها حقيقية وموجودة في كثير من المنازل لذا كان تصديق الجمهور وتفاعله معها كبيراً من الحلقات الاولى، وتوقعت النجاح الذي حققته الشخصية خلال الفترة الماضية.
• ألم تقلقي من فكرة المسلسل القائمة على حكايات منفصلة؟
– على العكس كنت سعيدة من الفكرة والتجربة، لأن العمل حقق نجاحا كبيرا من الحكاية الأولى وهو ما فرض تحديات على فريق العمل بكل حكاية تالية لاسيما من ناحية الاهتمام بالتفاصيل الخاصة بكل شخصية، ورد الفعل على الحكايات جميعها جاء إيجابياً من الجمهور بصورة كبيرة، وهو ما يحسب لصناعه لرهانهم على اختلاف التجربة وتنوع الحكايات التي وفرت ثراء درامياً للجمهور.