سوليوود «خاص»
قليل هم من رواد الفن السعودي الذين كانوا في طليعة الدفعات المتخرجة في مجال الفن والمسرح في الجامعات المحلية والخليجية، وباتوا من أوائل المتخصصين في مجال يندر فيه أصحاب الاختصاص في تلك الفترات الزمنية، وكانت الفنانة سناء بكر يونس من أولئك الفئة النادرة، إذ كانت ضمن الدفعة الأولى المتخرجة في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، الذي تم تأسيسه في عام 1973.
تعد الفنانة سناء بكر يونس من الفنانات السعوديات التي خاضت العديد من التجارب على مستوى الظهور الإعلامي من خلال تقديمها للبرامج كمذيعة تلفزيونية عبر عدد من القنوات، التي يأتي في مقدمتها برنامج «صباح الخير يا بحرين» على تلفزيون البحرين، بجانب أدائها الفني للعديد من الأدوار الدرامية والسينمائية طوال مسيرتها الفنية الممتدة من عام 1977 حتى الآن.
الوجود وسط عائلة فنية ساهم كثيرًا في بروز نجم الفنانة سناء، فهي تنتمي إلى عائلة فنية لها باع طويل في الإعلام السعودي، إذ كان والدها بكر يونس من رواد الإعلام السعودي ورموزه، وواحد من مؤسسي الإذاعة السعودية، بجانب شقيقتيها دنيا ووفاء اللتين تعدان من أشهر الإعلاميات في السعودية، إضافة إلى شقيقتها الفنانة حنانة التي اشتهرت في المجال الفني والغنائي باسم «وعد».
خاضت الفنانة سناء بكر يونس مشوارًا فنيًا طويلاً قدمت فيه العديد من الأعمال الدرامية كانت بدايتها من خلال المسلسل التربوي «افتح يا سمسم» بأجزائه الثلاثة بجانب مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية الخليجية والعربية، وأشهرها: «العودة إلى الحياة»، و«عواطف»، و«دمعة يتيم»، و«خارج الأسوار»، و«أيام وليالي»، و«كلام الناس»، و«سيلفي»، و«حارة الشيخ»، و«طاش ما طاش»، و«العاصوف»، و«عرس الدم».
وكما شاركت سناء بكر في الدراما، خاضت كذلك عددًا من التجارب السينمائية عبر أفلام «بسطة»، و«سكراب»، و«طائر الخير»، وساهم صوتها المتميز في أن تكون ضمن المشاركين في تسجيل العديد من أفلام الرسوم المتحركة، وأشهرها: «زينة ونحول»، و«الأميرة ياقوت»، و«بسمة وعبدو»، و«سنان»، و«مغامرات بشار»، و«ابن الغابة»، «وحكايات عالمية».