سوليوود «خاص»
يُلقي الفيلم الدرامي الأميركي نظرة حزينة على يوم في حياة مساعد لسلطة تنفيذية قوية، بينما تتبع «جين» روتينها اليومي، وتزداد إدراكها للإساءة الخبيثة التي تهدد كل جانب من جوانب موقفها.
عُرض الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2019 لأول في مهرجان تيلورايد السينمائي في 30 أغسطس 2019، قبل أن يتم إصداره في دور العرض السينمائي في 31 يناير 2020.
أخرج الفيلم «كيتي جرين»، وهو من قام بتأليف الفيلم أيضًا، بالإضافة إلى مشاركته في الإنتاج وكتابة السيناريو. الفيلم الذي تبلغ مدته نحو 87 دقيقة شارك في بطولته عدد من النجوم مثل: جوليا جارنر، وكريستين فروسيث، وماثيو ماكفادين، وداغمارا دومنزيك، وألكسندر شابلن.
يتناول العمل قصة «جين»، وهي فتاة شابة تخرجت حديثًا ومخرجة أفلام طموحة، تضطر إلى العمل كمساعدة لرجل مشهور، لتجد نفسها تسقط تدريجيًا في المجتمع الفاسد، والروتين الممل.
تدور أحداث الفيلم على مدار يوم واحد في حياة «جين» المساعدة الصغيرة في شركة إنتاج أفلام في مدينة نيويورك، والتي بدأت عملها منذ عدة أسابيع. تعمل هذه الفتاة فترة طويلة وتؤدي العديد من المهام الإدارية الوضيعة، وأثناء الحديث مع والدتها في مكالمة هاتفية تعلم «جين» أنها نسيت الاتصال بوالدها لتهنئته بعيد ميلاده.
تمر ساعات عملها ويصبح من الواضح أن رئيسها كان يمارس الجنس في مكتبه مع العديد من النساء الأصغر سنًا، ويسهل ثقافة التحرش الجنسي في الشركة. يتحدث العديد من المديرين التنفيذيين بتعليقات بذيئة حول شؤون الرئيس، بينما تتولى المديرات التنفيذيات أعباء العمل الخاصة بهن، ويناقشن إمكانية الانتقال إلى إدارات أخرى، وعندما تفعل «جين» شيئًا يعتبره رئيسها خطأ فإنه يسيء إليها لفظيًا عبر الهاتف، بينما ينظر لها زملاؤها الصغار في العمل بصمت.
تتفاعل «جين» مع مجموعة متنوعة من الأشخاص، بمن فيهم زوجة المدير، ومربية أطفاله، وممثل مشهور، ومجموعة من منتجي الأفلام الصينيين. تأتي فترة ما بعد الظهر، وتصل امرأة شابة عديمة الخبرة تُدعى «سيينا» من ولاية أيداهو، قائلة إنه عُرض عليها وظيفة مساعد مبتدئ. تذهب «جين»، التي تشعر بالقلق من «سيينا»، إلى قسم الموارد البشرية لتقديم تقرير بعد إنزال «سيينا» في فندق خمس نجوم على نفقة الشركة. يشجع «ويلكوك»، رئيس قسم الموارد البشرية، «جين» على إبداء مخاوفها، لكنه يوضح لاحقًا أنه يغض الطرف عن مزاعم التحرش بها، قبل أن يهينها، ويتحدث إليها باستخفاف، ويعلن أنها تغار، ويخبرها أن تقديم شكوى رسمية من شأنه أن يدمر مهنتها.
تغادر «جين» مكتب «ويلكوك» وهو يذكرها بأنه ليس لديها ما يدعو للقلق لأنها ليست من نوع رئيسه المفضل. تنزعج «جين» وهي تتلقى مكالمة من رئيسها عند عودتها إلى مكتبها، ويبلغها أنه يقسو بشكل خاص عليها لأنه يعرف مدى روعتها.
تصل «سيينا» إلى المكتب حتى تتمكن «جين» من تعليمها كيفية استخدام أنظمة الهاتف، ومع حلول الليل تعد «جين» عشاء الميكروويف لنفسها بينما يغادر الموظفون الآخرون. يبقى رئيسها متأخرًا في مكتبه مع ممثلة شابة، ويتصل بـ«جين» على جهاز الاتصال الداخلي ويطلب منها العودة إلى المنزل، ثم تذهب «جين» إلى مقهى في الجهة المقابلة من الشارع وتتصل بوالدها وهي تأكل كعكة، بعد إنهاء المكالمة، ترى صورة ظلية في نافذة رئيسها ويبدو أنه يمارس الجنس.