سوليوود «خاص»
تبدأ أحداث هذا الفيلم في جو من الكوميديا العائلية في إطار من المغامرات والأجواء العائلية، حيث تنطلق فتاة صغيرة تُدعى «فلورا» مع صديقها السنجاب «أوليسيس»، ويخوض الثنائي معًا العديد من المغامرات الشيقة. الفيلم من إخراج لينا خان، ومن سيناريو براد كوبلاند. ويستند إلى رواية الأطفال التي تحمل نفس الاسم من تأليف كيت ديكاميلو. ويقوم ببطولة الفيلم مجموعة من النجوم، مثل: ماتيلدا لولر، وأليسون هانيجان، وبن شوارتز، وبنيامين إيفان اينسورث، وداني بودي.
تدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرات والأجواء العائلية، إذ تنطلق فتاة صغيرة تُدعى «فلورا» مع صديقها السنجاب «أوليسيس»، ليخوضا معًا العديد من المغامرات الشيقة، حيث يبدأ الأمر، كما تفعل أفضل قصص الأبطال الخارقين، بحادث مأسوي له عواقب غير متوقعة، لم يرَ السنجاب قط المكنسة الكهربائية قادمة، لكن «فلورا بيل بوكمان» التي وصفت نفسها بأنها ساخرة، والتي قرأت كل عدد من الكتاب الهزلي يمكن أن تحدث الأشياء الرهيبة لك! هي الشخص المناسب للتدخل وإنقاذه، ما لا يمكن أن يتنبأ به أي منهما هو أن أوليسيس «السنجاب» قد ولد من جديد، مع القوة والطيران والشعر الذي يحتوي على أخطاء إملائية، وأن «فلورا» ستتغير أيضًا، حيث تكتشف إمكانية الأمل والوعد بقلب رحيب.
وأعلنت شركة ديزني في 31 مايو 2018 عن قيامها بتطوير فيلم مقتبس عن رواية «Flora & Ulysses» للكاتب كيت ديكاميلو لخدمة البث المباشر Disney +، وكتب براد كوبلاند السيناريو.
وتم الإعلان عن مشاركة كلٍّ من: أليسون هانيجان، وبن شوارتز في الفيلم في 13 يونيو 2019، حيث يلعبان دور والدي «فلورا». وأعُلن أن جيل نيتير سوف ينتج هذا المشروع، في 27 يونيو 2019، بالإضافة إلى الإعلان عن وجود لينا خان كمخرجة للعمل. كما تم تمثيل ماتيلدا لولر في الدور الفخري لفلورا بوكمان مع بنيامين إيفانز أينسوورث، وداني بودي أيضًا، حيث بدأ التصوير في فانكوفر في 23 أغسطس 2019.
تم إنشاء هذه المغامرة بواسطة شركة «ديزني +» مع وضع خدمة البث في الاعتبار، حيث كانت الفكرة في البداية هي صنع فيلم يمكن للعائلات مشاهدته والاستمتاع به من المنزل، وهو ما يتناسب تمامًا مع عام 2021، على الرغم من أن ذلك لم يكن مقصودًا، هذا ما قاله المنتج المساعد «جيني لي» عن الفيلم قبل انتشار الوباء.
وقال جيني لي: من الصعب على العائلات الوصول إلى السينما، إنه مكلف، إنها محنة، إنها أموال كثيرة، بهذه الطريقة، يمكنك مشاهدتها مرارًا وتكرارًا. أعتقد أن هذه القصة المعينة تتحدث إلى العديد من المستويات العمرية، إذا كان طفلك في سن الخامسة أو 15 سنة أو حتى أشخاصًا بالغين آخرين في المنزل، يمكن للجميع مشاهدته، ويمكن للجميع العثور على شيء يتماهون معه. لذا، أعتقد أنه سيكون من الرائع أن تشاهد كعائلة عندما تكون في المنزل، وتتسكع عدة مرات في صف، ومن المقرر أن تطرح «ديزني» الفيلم في 19 فبراير المقبل.