سوليوود «متابعات»
تتابع الفنانة نجلاء بدر ردود الفعل على تجربتها الجديدة في مسلسل «لؤلؤ» المعروض حالياً على الشاشات، في وقت تعيش انتعاشة فنية بين السينما والتلفزيون… في دردشتها مع جريدة «الجريدة» تتحدث بدر عن المسلسل وتفاصيله، ومشاريعها الدرامية الجديدة خلال الفترة المقبلة.
● كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك الجديدة في مسلسل «لؤلؤ»؟
– العمل لايزال يعرض على الشاشات، ومن الحلقة الأولى حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، وسعيدة بردود الفعل، خصوصا أنه البطولة الأولى لمي عمر، التي أحبها وتربطني بها علاقة صداقة على المستوى الشخصي منذ فترة طويلة.
● لكن ثمة أخباراً عن خلافات حدثت بينكما خلال الفترة الماضية؟
– ليس صحيحاً على الإطلاق، وفوجئت بهذه الأخبار بعدما نشر أحد المواقع معلومات غير صحيحة، فتجربتي مع مي في«لؤلؤ» لم تكن الأولى، حيث سبق أن اشتركنا مؤخراً في «الفتوة»، وقبل ذلك في «حكاية حياة»، وسنكون معاً في رمضان المقبل بمسلسل «نسل الأعراب»، لذا استغربت هذه الأخبار التي تزامنت مع نجاح العمل واهتمام الجمهور بمتابعته.
● هل تشعرين بالضيق من هذه الأخبار؟
– أستغرب دائماً افتعال مشكلات لا وجود لها، فأجواء التصوير تسير بشكل جيد، واختلاق أخبار الخلافات أمر لا أحبه.
● حدثينا عن تجربتك الجديدة في«نسل الأعراب»؟
– أباشر تصوير دوري حاليا في المسلسل مع أحمد السقا وأمير كرارة، وهو من الأعمال التي ستعرض خلال رمضان المقبل، وأقدم من خلاله للمرة الأولى شخصية صعيدية مليئة بالتفاصيل، فأجسد شخصية غازية تستقر مع عائلتها في الصعيد.
● هل وجدت صعوبة في التحدث باللهجة الصعيدية؟
– الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة لي لعدة أسباب، منها رغبتي في أن أجيد الحديث بها وليس مجرد نطق ما هو موجود في السيناريو حتى تكون واقعية، بالإضافة إلى أنها المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية صعيدية، وأتحدث اللهجة كواحدة من أبناء الصعيد، لذا تدربت جيداً فترات طويلة، وساعدني وجود مصحح اللهجة طوال الوقت معنا خلال التصوير، لتصحيح أي خطأ يمكن أن يحدث بجانب سؤاله قبل تصوير المشاهد.
● هل«نسل الأعراب» تجربتك الوحيدة في الدراما الرمضانية؟
– لدي مشروع آخر مع المخرج ماندو العدل، وهو مسلسل «بين السما والأرض»، الذي من المقرر انطلاق تصويره قريباً، وأشارك فيه مع هاني سلامة ومجموعة كبيرة من الفنانين، لكن لا أستطيع الحديث عن أي تفاصيل حوله في الوقت الحالي.
● حدثينا عن تجربتك في حكاية «لازم أعيش» ضمن مسلسل «إلا أنا»؟
– هذه الحكاية حققت نجاحا كبيرا، وأعجبت كثيراً برد الفعل الذي فاق جميع التوقعات، وكنت سعيدة لأنني اقدم عملا يحمل قصة مهمة ويتحدث عن مشكلة مرض البهاق، والتنمر الذي يتعرض له مرضاه في حياتهم، وهو أمر صعب لأي إنسان، فهذا العمل جاء لي في وقت كنت أرغب في تقديم تجربة مماثلة، لاسيما بعد أن شاهدت فيلم «يوم الدين» العام الماضي، والذي عرض مشكلة التنمر على مرضى الجذام وتأثيره على حياتهم.
● لكنك قدمت دور أم الفنانة جميلة عوض رغم أن الفارق العمري بينكما بسيط؟
– لم تشغلني هذه النقطة كثيراً، ولم أفكر فيها، لأن الشخصية أعجبتني وأبحث دائماً عن الأدوار التي تجعلني أشعر بسعادة، وأنا أقدمها، وفي أغلبية مشاهدي بالعمل لم أظهر بمكياج، والملابس كانت مناسبة لمرحلة عمرية أكبر، بما يتوافق مع الأحداث، فأنا لا أبحث إلا عن الشخصيات التي تضيف لرصيدي، وهو ما وجدته في هذه التجربة.
● المسلسل رغم بساطته إلا أنه ينبئ عن جهد كبير فما رأيك؟
– نعم به جهد، فرغم أن الأحداث تدور في 10 حلقات فإن المسلسل مليء بالمشاهد الصعبة، فمع العلاقة التي تجمع بين الأم وابنتها بشكل خاص، ومشكلة الابنة كانت هناك مشاهد صعبة، خصوصا الإنسانية التي جمعتني مع جميلة في المستشفى بعد زيارة خطيبها، وهذا واحد من المشاهد التي بكيت فيها بشدة متأثرة بالموقف.
● تعودين للسينما بعد غياب طويل، حدثينا عن هذه العودة؟
– بالفعل لكنه غياب ليس مقصودا، وهدفه كان البحث عن عمل جيد يناسبني بعد تجربتي مع الأستاذ دواد عبدالسيد، ولدي 3 أعمال سينمائية جديدة أقربها خروجا للنور فيلم «النهارده يوم جميل» مع المخرجة نيفين شلبي، وأشارك فيه مع هنا شيحة، وباسم سمرة، وأتمنى أن يحظى بردود فعل جيدة عند عرضه على الشاشات، ولدي مشروعان سينمائيان آخران أعمل عليهما هما: «المحكمة» مع المخرج محمد أمين، و«ليلة العيد» مع المخرج سامح عبدالعزيز.
● هل انشغالك بالسينما والتلفزيون جعلك تستبعدين فكرة العودة لتقديم البرامج التلفزيونية؟
– بالعكس، لدي رغبة في العودة لتقديم البرامج، لكن بشرط أن تكون الفكرة جديدة ومختلفة، ولا أعود من أجل تقديم أفكار قديمة ومستهلكة، لذا اعتبر نفسي بانتظار الفكرة المختلفة التي تعيدني كمقدمة للبرامج بعد غياب.