سوليوود «متابعات»
تواصل الفنانة اللبنانية نور أدوراها الناجحة بمسلسلها الجديد «جمال الحريم» الذي أثار الكثير من الجدل فور عرضه، وتشارك فيه مع خالد سليم ودينا فؤاد، وبهذا العمل تقوم ببطولة مطلقة جديدة من نوعها، ويدور العمل في إطار من الرعب حول الجدل والشعوذة وعالم الجن والعفاريت وبهذا العمل تتحدى نور نفسها في كل النواحي.
وفي حوارها مع موقع «العربية.نت»، تحدثت نور عن المسلسل وعلاقته بالجن والشعوذة وما أثاره من جدل وحقيقة مقابلتها لأشخاص ممسوسين من الجن، وردود الفعل وكذلك تحدثت عن أعمالها الجديدة والعودة للعمل مع النجم ياسر جلال في مسلسل رمضاني جديد، وأيضا كشفت عن مصير مسلسلها مع النجم أمير كرارة.
كيف جاء اختيارك لمسلسل«جمال الحريم» وما الذي شجعك على قبوله؟
كنت أبحث عن عمل جديد يقدم فكرة مختلفة وإن كانت غير تقليدية، وكنت متحمسة لخوض عمل به مغامرة، فعرض علي مسلسل «جمال الحريم» وتحمست جدا له خاصة أنه عمل كبير وبه نخبة من النجوم منهم القدير صلاح عبدالله وإخراج منال الصيفي.. وقبلت الدور بمجرد أن عرفت الفكرة العامة وهو معالجة فكرة المس والجن.
هل قابلت حالات ممسوسة من الجن بشكل حقيقي قبل بدء التصوير؟
لا لم أفعل ذلك، بل كان اعتمادي الأساسي على السيناريو، لذلك كنت حريصة على الجلوس مع السيناريست والتحدث معها في كل ما أحتاجه، و لم أحتج إلى مقابلة حالات ممسوسة من الجن، أو قراءة أي كتب، فقد اعتمدت على الحكايات التي سمعتها من قبل، وبعد أكثر من جلسة وجدت أني غير محتاجة لرؤية حالات حقيقية وأن السيناريو شامل وكامل ومستوفي كل التفاصيل الخاصة بالعمل.
ما حكاية أنك اعتمدت في تحضير الشخصية على حكايات حقيقية سمعتها عن الجن.. وهل هذا معناه أنك مهتمة بعالم الجن والعفاريت؟
كلنا في طفولتنا نسمع عن حكايات عن الجن والأشخاص الممسوسين به، وبعض المعاناة التي تظهر على الأشخاص بسبب ظروف مثل تلك، وقد استحضرتها في خيالي عند التحضير بالفعل، وبالنسبة لقناعاتي الشخصية أنا لا أحب نهائيا هذا العالم وأكره كل ما هو متعلق به، وأعتقد أن أغلب من يدعون أنهم ممسوسون من الجن هم موهومون وعليهم أن يذهبوا لدكتور نفسي ويتمسكوا بالدين.
هل واجهت صعوبات في تجسيد شخصية تتعامل مع عالم الجن بالدراما لأول مرة؟
في التحضير كانت الأمور جيدة جدا، ولكن عند التنفيذ كان الجانب النفسي هو الأصعب وهذا استهلكني بشكل كبير جدا، وعلى مستوى التمثيل كان الأمر ليس هينا مما أرهقني، خاصة أني قدمت شخصيتين وهما «نور» و«صفية».
«نور» هى شخصية واقعية، أما «صفية» فهي شخصية من عالم آخر، وتعمدنا ألا نتحدث عن وقت تاريخى ولكن حقبة زمنية وتاريخية لنقول إن قصة المسلسل تحدث في أزمنة مختلفة، فهي حدثت وتحدث وستحدث وعلينا أن نعي كيفيه التعامل معها بالوعي والإيمان.
قيل إن هناك مشاهد في المسلسل تخوفت من تجسيدها، ورفضتٍ تصويرها؟
بالعكس لم أرفض تصوير أي مشهد ومنذ البداية وقراءة السيناريو كنت متحمسة لكل مشهد بالعمل، وجلست مع المخرجة للوقوف على التفاصيل، والحمد لله التعب والمجهود الذي بذلته في العمل وجدته بعد عرض المسلسل وأشاد الناس به.
*كيف رأيت ردود الأفعال على العمل والشخصية؟
أنا سعيدة جدا بردود الفعل التي استقبلتها على العمل، وعدد كبير من الجمهور أرسل لى على مواقع التواصل الاجتماعي ليخبرني أن شخصيتي كانت جيدة وأديتها بشكل رائع، وأتابع بعد كل حلقة ردود الأفعال، وأجد المسلسل محتل تريند بمواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يؤكد أن رسالة العمل وصلت إلى الجمهور.
تم تصوير العمل في ظل انتشار فيروس كورونا فكيف تم التغلب على هذه المشكلة؟
كنا نراعي كل الاحتياطات والجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية واستخدام المعقمات، والجميع يرتدي الكمامات وراء الكاميرا، والشركة المنتجة كانت موفرة لنا كل سبل الأمان، ووزارة الصحة مشكورة كانت تترك معنا طبيبا قي اللوكيشن لمتابعة الحالة الصحية لكل الطاقم الموجود.
هل تحبين أن تعرضي أعمالك الدرامية في موسم رمضان؟
أي فنان يحب هذا، وذلك للنجاح الكبير الذي تحققه الأعمال في الموسم الأهم في العام، ولكن «جمال الحريم» جعلني أرى معنى النجاح خارج السباق الرمضاني، وأكد لي أن العمل الجيد والمكتملة كل عناصره سيثبت نجاحه ويفرض نفسه على الساحة في أي وقت.
ماذا عن تفاصيل مشاركتك في موسم رمضان القادم؟
أشارك في موسم رمضان القادم مع الفنان ياسر جلال بمسلسل «ضل راجل»، وأجسد من خلاله دور طبيبة في مستشفى، وبدأنا بالفعل تصوير العمل، وأتمنى أن ينال إعجاب لجمهور.