سوليوود «خاص»
تحتل أفلام الرعب مكانة خاصة في قلوب متابعي السينما، وخاصة عشاق هذا النوع من الفن، حيث تتميز أفلام الرعب بشكل مختلف عن الدراما السينمائية المُقدمة في دور العرض السينمائي. كما تمتاز أفلام الرعب بوجود جمهور خاص بها يعشق لحظات الرعب والإثارة والتسويق، ويحب هذا النوع من الجمهور وضع نفسه في حالة من الترقب والانتظار طوال الوقت.
وفي هذا التقرير نستعرض معكم أبرز 10 أفلام رعب في السنوات الأخيرة.
A Quiet Place
يعتبر A Quiet Place فيلم رعب وخيالاً علميًا أميركيًا، تم عرضه في عام 2018، وهو من إخراج جون كراسنسكي ومن بطولة إميلي بلانت، وجون كراسنسكي، وميليسنت سيموندز. تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي، وتبدأ الأحداث فيما بعد نهاية العالم حيث يكافح الأب والأم من أجل البقاء على قيد الحياة وتربية أطفالهما في عالم مروّع تسكنه وحوش عمياء مفترسة من خارج كوكب الأرض، وتتميز بإحساس حاد للسمع، وتصطاد ضحاياها عن طريق الأصوات التي يصدرونها.
It
عُرض هذا الفيلم في عام 2017، وهو من بطولة بيل سكارسجار، وجايدين مارتيل، وفين وولفارد، وقام بالإخراج أندي موشيتي. يحكي الفيلم قصة 7 شبان منبوذين يواجهون في ديري بولاية ماين، أسوأ كابوس لهم، وهو شر قديم متغير الشكل يخرج من المجاري كل 27 عامًا ليفترس أطفال المدينة، ثم يتحد الأصدقاء معًا، للتغلب على مخاوفهم الشخصية لمحاربة المهرج القاتل المتعطش للدماء الذي يتغذى على أطفال ديري ويتحرك باستخدام خطوط الصرف الصحي، قبل عودته إلى سباته مرة أخرى.
The Babadook
صدر هذا الفيلم في عام 2014، وهو من إخراج جينيفر كينت، وقام بالبطولة كلٌّ من: أيزي ديفيس، ونوح وايزمان، ودانيال هينشال، وهايلي مكلهيني، وكاثي أدامك، وكريج بيهينا. وهو فيلم رعب نفسي أسترالي. «بابادوك» تدور أحداثه حول الأم «أميليا» أرملة مضطربة ومنهكة تعيش في مدينة أديلايد الأسترالية، وقد ربت وحدها ابنها صموئيل البالغ من العمر 6 سنوات بعد وفاة زوجها في حادث سيارة، وفي إحدى الليالي يطلب “سام” من والدته أن تقرأ كتابًا قصيرًا يسمى «السيد بابادوك»، يصف الوحش «بابادوك»، وهو إنسان طويل شاحب الوجه يرتدي قبعة عالية بأصابع متعرجة يعذب ضحاياه بعد أن يدركوا وجوده. تنزعج “أميليا” من الكتاب وظهوره الغامض، في حين يقتنع سام بأن «بابادوك» حقيقي. إصرار سام على «بابادوك» يقود «أميليا» إلى قضاء ليال بلا نوم في كثير من الأحيان وهي تحاول تهدئته. بعد فترة وجيزة، تحدث أحداث غريبة: تفتح الأبواب وتغلق بشكل غامض من تلقاء نفسها، تسمع أصوات غريبة وتجد “أميليا” شظايا زجاجية في طعامها، فتنسب الأحداث إلى سلوك سام، لكنه يلوم «بابادوك»، فتقرر «أميليا» تمزيق الكتاب والتخلص منه. يواجه الابن «بسام» رؤى مختلفة ومتكررة لـ«بابادوك» ويعاني من نوبات صرع، لذلك تحصل «أميليا» على بعض المهدئات من طبيب أطفال. في صباح اليوم التالي، تجد “«أميليا» أن كتاب السيد “«بابادوك» قد أعيد تجميعه على عتبة الباب الأمامي، كلمات جديدة تسخر منها بقولها إن «بابادوك» سيصبح أقوى إذا استمرت في إنكار وجوده، تحرق «أميليا» الكتاب وتهرب إلى الشرطة بعد مكالمة هاتفية مزعجة، ومع ذلك ليس لدى «أميليا» دليل على المطاردة، وعندما ترى بعد ذلك بدلة «بابادوك» معلقة خلف مكتب الاستقبال، تغادر، وتتوالى الأحداث بشكل تشويقي ومثير.
Annabelle
«أنابيل» هو فيلم رعب أُصدر في روسيا عام 2014، وتم عرضه في ألمانيا في 9 أكتوبر 2014. وعُرض في المجر يوم 16 من نفس الشهر. والفيلم من إنتاج نيو لاين سينما، ومن توزيع وارنر برذرز وإنتركوم، وقد أخرجه جون ليونيتي، وهو من بطولة بطولة ألفري وودارد، وأنابيل واليس، وبريان هاو، وتوني أمندولا، ووارد هورتون، وباتريك ويلسون. تدور قصة الفيلم حول دمية مسكونة بالأرواح الشيطانية اسمها أنابيل اشتراها أحد الرجال كهدية لزوجته التي تملك مجموعة من الدمى، ولكن أنابيل كانت خطيرة جدًا، وقد حاولت تلك الأرواح قتل ابنهما الصغير، وقد استدعوا رجال الدين وعلماء النفس إلى أن انتهى الأمر بسلام وأمان.
The Exorcism Of Emily Rose
«طرد الأرواح من إيميلي روز» هو فيلم رعب خارق للطبيعة وجريمة ودراما أميركي، وهو من إخراج سكوت ديركسون سنة 2005، وبطولة لورا ليني وتوم ويلكينسون. الفيلم مأخوذ من قصة أناليس ميشيل، وتدور أحداثه حول فتاة تُدعى «إميلي»، تسكنها الأرواح الشريرة، حيث يتم سرد الفيلم على أنه دراما قانونية. في بداية الفيلم، ماتت «إميلي» بالفعل، ويحاكم الأب «مور» على وفاتها بسبب طرد الأرواح الشريرة الذي تعرضت لها. ويتمثل الإطار السردي للفيلم في أن الجمهور يعود إلى قصة «إميلي» طوال المحاكمة. و «إميلي» فتاة جامعية تتعرض لأشياء غريبة، لا تجد لها تفسيرًا، وتقوم بأمور خارقة لا تُصدق؛ بسبب استحواذ مجموعة من الشياطين عليها، ويتولى أحد القساوسة عملية طرد تلك الشياطين بداخلها. والفيلم مبني على قصة حقيقية مروعة، لامرأة ألمانية باسم «ميشيل» ولدت عام 1952 وتوفيت عام 1976 عن عمر يناهز 23 عامًا، حيث توجد تسجيلات صوتية وصور حقيقية لجلسات طرد الأرواح والقوى الخفية بداخلها.
His House
عُرض الفيلم لأول مرة في العالم في مهرجان صندانس السينمائي في 27 يناير 2020، كما تم عرضه على شبكة «نتفليكس» العالمية في 30 أكتوبر 2020. هو فيلم إثارة أميركي من إنتاج 2020، وإخراج ريمي ويكيز، وبطولة يونومي موساكو، وسوب ديرسو، ومات سميث. يحكي الفيلم قصة زوجين من اللاجئين من جنوب السودان، يكافحان للتكيف مع حياتهما الجديدة في بلدة إنجليزية بها شر كامن تحت السطح.
rent-a-pal
فيلم «رينت إيه بال» Rent-A-Pal هو فيلم إثارة أميركي تم إنتاجه عام 2020، من تأليف وإخراج جون ستيفنسون، من إنتاج جي. دي. ليفشيتز، وبريان لانديس فولكينز، وجون ستيفنسون، وآني إليزابيث بيكر، وجيمي ويبر، وروبرت ب، ومن بطولة ويل ويتون، وبريان لانديس فولكينز، وكاثلين برادي، وآمي روتليدج، وأدريان إجولف. تدور أحداث الفيلم في فترة التسعينيات من القرن الماضي حول قصة ديفيد (بريان لانديس فولكينز)، وهو رجل وحيد يعيش مع أمه المسنة، وفي أثناء البحث عن شريك من خلال خدمة مواعدة بالفيديو مثل Tinder، يكتشف «ديفيد» شريطًا غريبًا يسمى Rent-A-Pal، يقدم الشريط الذي استضافه آندي (ويل ويتون) صداقة يحتاجها «ديفيد» بشدة. لكن صداقة آندي لها ثمنها، ويكافح «ديفيد» بشدة لتحمل ثمن القبول الذي قد يؤدي إلى الموت.
The Lodge
«ذا لودج» هو فيلم رعب نفسي أُخرج بواسطة ڤيرونيكا فرانز، وسيڤرين فيالا، وكتبه فرانز وفيالا، بالإضافة إلى سيرجيو كاشي، واُسندت أدوار البطولة فيه إلى: ريلي كيو، جايدن ومارتيل، وليا ماكهيو، وأليسيا سيلفرستون، وريتشارد أرميتاج. تحكي قصة الفيلم عن قضاء عائلة لعطلتها في كوخ شتوي بعيد في الغابة، يضطر الأب إلى المغادرة فجأة للعمل، تاركًا طفليه في رعاية صديقته الجديدة «ذجريس»، وتحبس عاصفة ثلجية الثلاثة في المنزل، وتتركهم وحيدين ومنعزلين، وتبدأ الأحداث المرعبة في الظهور، حيث يتم استدعاء أشباح من ماضي «ذجريس» المظلم.
The Haunting in Connecticut
«المطاردة في ولاية كونيكتكت» هو فلم رعب، وفيلم إثارة، ورعب نفسي، تم إصداره عام 2009. الفيلم من بطولة: فيرجينيا مادسن، وكايل غالنر، ومارتن دونوفان، وأماندا كرو، وإيلياس كوتياس. تحكي أحداث الفيلم عن قصة حقيقية حدثت عام 1986 لأسرة أميركية داخل مدينة كونيتيكت، حيث انتقلت العائلة للحي حديثًا لتكون قريبة من أحد المراكز الطبية التي يتلقى فيها الابن المريض العلاج من مرض السرطان، ولسوء الحظ، فإن المنزل الجديد الذي انتقلت إليه الأسرة لم يكن في الأصل سوى مشرحة للموتى، ومع استمرار وجود الأسرة بالمنزل تحدث العديد من الأمور الغريبة وغير المعتادة مثل سماعهم لأصوات غريبة تصدر عن أرجاء المنزل المختلفة، وكذلك ظهور واختفاء دماء على أرضية المنزل، لتتعقد الأمور أكثر فأكثر حينما يقع الابن المريض ضحية لتلك القوى الغامضة وتبدأ تصرفاته بالتغير، ويعمل على إلحاق الأذى بمن حوله، حتى يضطر رب الأسرة إلى اللجوء لجلسات تطهير الأرواح داخل المنزل.
Saw
“«سو»” أو «قطعة البازل»، وأصلها في الإنجليزية Jigsaw، أول أفلام سلسلة أفلام الرعب، أنتج عام 2004، استغرق تصويره 18 يومًا، متبوعًا بأجزاء حتى الجزء الثامن. الفيلم من إخراج جيمس وان، ومن بطولة: البطولة كاري الويس، ولاي وانيل، وديني جلوفر، ومونيكا بوتر، ومايكل ايميرسون، وتوبن بل. قصة الفيلم غير ثابتة وتتغير من جزء لآخر، ولكن بشكل عام تدور سلسلة أفلام Saw حول رجل يُدعى «ديفيد باركر راي»، يُعذب ضحاياه الذين يعتقد أنهم مذنبون، من أجل جعلهم يقدرون وقتهم على الأرض. لا يقتل «باركر» أبدًا أي شخص بيديه، ولكن بدلاً من ذلك يجبر ضحاياه على ممارسة «ألعاب» من خلال وضعهم في مواقف وحشية لا يمكن الهروب منها إلا بعد قدر هائل من الألم الجسدي والنفسي. والجدير بالذكر أن أحداث الفيلم وفكرته مُقتبسة من قصة حقيقية لرجل يحمل الاسم نفسه «ديفيد باركر راي»، حيث كان يملك غرفة تعذيب مُجهزة بأنواع مختلفة من أدوات التعذيب كالسلاسل لتقييد أيدي وأرجل ضحاياه، وكذلك السياط والمناشير، وكان الهدف الأساسي له هو ابتزاز النساء والاعتداء عليهن، ولكن مع الوقت يبدو أن «ديفيد» استلذّ أساليب التعذيب، وبدأ في استدراج الرجال أيضًا وتعذيبهم. وتقوم الفكرة الرئيسية للفيلم وما قام به باركر» في الواقع، على تقدير الناس لحياتهم التي يعيشونها، فعليهم أن يعطوا الحياة حقًا، وإلا فعليهم أن يموتوا لأنهم لا يستحقونه.