سوليوود «متابعات»
وصفت قناة «بي بي سي» أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي بأنها «فيلم زومبي»، والواقع أن لعبة مذبحة في كابيتول هيل شكلت عنصراً أساسياً في أفلام هوليوود لعقود من الزمن، وخاصة في فيلم «سقوط الأوليمبوس» للمخرج أنتوان فاكوا والبطل جيرارد باتلر.
ولكن في تلك الأفلام تتناوب القوات الفضائية والغزاة الأجانب والعملاء المزدوجون الغادرون على محاصرة العديد من معالم الحكومة الأمريكية والتسلل إليها وتفجيرها، فقا لما أودرت صحيفة الرؤية.
الحقيقة أن فيلم Olympus Has Fallen أو «سقوط الأوليمبوس» الذي عرض عام 2013 كان يتحدث عن حصار إرهابي لواشنطن، والبيت الأبيض بالتحديد لا الكابيتول، للحصول على أقصى قوة رمزية، حيث يجاهد المخبر السري مايك باننج لإنقاذ الرئيس الأمريكي من خاطفيه في أعقاب هجوم إرهابي.
الفيلم يستغرق 119 دقيقة من إخراج أنطوان فاكوا، وبطولة جيرارد باتلر، آرون إيكهارت، ومورجان فريمان.
والفيلم الآخر هو White House Down أو «سقوط البيت الأبيض» لرولاند إميريش، حيث تم تفجير البيت الأبيض في يوم الاستقلال بمدفع ليزر من طبق طائر، والفيلم الذي بلغت مدة عرضه 131 دقيقة من بطولة شاننج تاتوم، جيمي فوكس، وماجي جيلانهال.
ولقد كان فيلم سقوط الأوليمبوس يسخر مما حدث في الحياة الواقعية، وشاهده الملايين عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن في الدراما، كان رد الفعل فورياً وشرساً، عندما بدأ حراس الرئيس في مهاجمة خصومهم.
أكثر ما يلفت الانتباه في تسلسل الهجوم الأولي للفيلم هو سرعة وشراسة الجهود المبذولة لصد الحشود الغازية، إذ تبدأ حراسة الرئيس على الفور في مهاجمة خصومهم، كما تم استدعاء الحرس الوطني على الفور حيث انتشر في الشوارع، وحامت طائرات الهليكوبتر في السماء.
وأطلقت قاذفة صواريخ متمركزة على سطح البيت الأبيض النار على سفينة حربية كورية شمالية، تستطيع إصابة نصب واشنطن التذكاري.