سوليوود «خاص»
يعتقد الكثيرون أن أفلام الأطفال أو ما يطلقون عليها أفلام «الكرتون» مخصصة لفئة معينة من الأطفال، إذ تؤكد بعض الدراسات النفسية أن بداخل كل إنسان «طفل كبير» يشتاق إلى حياته عندما كان صغيرًا.
وتهدف الكثير من أفلام الأطفال إلى توصيل رسالة معينة لهم، بل تكون رسالة للجميع وليس الأطفال فقط، لذلك نجد الكثير من الكبار يتابعون هذه الأفلام بصورة كبيرة، بسبب توصيلها للمعلومات بشكل مبسط.
وفي هذا التقرير نلقي الضوء على أبرز أفلام الصغار التي يتابعها الكبار.
العثور على دوري
تحكي أحداث هذا الفيلم عن سمكة صغيرة اسمها «دوري»، وهي مصابة بمرض النسيان «الزهايمر»، فهي تنسى أي شيء يقال لها بفترة قصيرة جدًا، وهذا المرض خارج عن إرادتها تمامًا، وعلى الرغم من ذلك أحبها كل أصدقائها وتحملوا كل مشاكلها. ويهدف هذا الفيلم إلى تعليم الأطفال قبول الغير مهما كانوا على اختلاف معنا في الرأي أو الشكل أو الطباع.
سنو وايت والأقزام السبعة
تدور أحداث الفيلم عن سنووايت بعد نفيها إلى الغابة بمخاطرها على يد زوجة والدها الشريرة، وهناك يجدها 7 أقزام يعملون بمنجم يرحبون بها في منزلهم ويرعونها.
الطفل
يُنظر إلى هذا الفيلم على نطاق واسع على أنه أحد أرقى الأفلام في العصر الصامت، حيث يلعب الفنان الكوميدي الراحل تشارلي شابلن، وهو أول فيلم روائي طويل له كمخرج، والطفل جاكي كوجان، في هذا الفيلم الكلاسيكي الخالد، إذ يستحضر تشابلن «صورة بابتسامة وربما دمعة» مما يجعله مزيجًا رائعًا من الفكاهة والشفقة والمأساة التي تجعله رمزًا محبوبًا في جميع أنحاء العالم.
Inside Out
تدور أحداث الفيلم عن الطفلة «رايلي» التي تنتقل من بلدتها وتبتعد عن أصدقائها إلى مدينة سان فرانسيسكو، وهناك نرى صراع مشاعرها من حيث الفرحة والحزن والغضب للتأقلم مع هذا الانتقال.
راتاتاوي
تدور أحداث هذا الفيلم حول فأر صغير وهو بطل الفيلم. هذا الفأر لديه طموح وحلم كبير أن يصبح طباخًا، فبالرغم من امتلاكه لكافة الإمكانيات التي تؤهله لأن يكون أمهر طباخ في العالم، فإنه يعلم جيدًا أن أحدًا لن يتقبله على الإطلاق بسبب كونه فأرًا والجميع يخاف منه، ومع ذلك صمم على حلمه وأصبح طباخًا كبيرًا.
Zootopia
يتحدث فيلم Zootopia عن أرنب يحاول أن يصبح شرطيًا في بلدة كل من يحتل فيها مناصب دفاعية لا بدَّ أن يكون مفترسًا، ولكي يثبت الأرنب جدارته لا بدَّ أن يتحالف مع ثعلب “نصاب» لحل قضيته الغامضة.
مغامرات الأمير أحمد
يعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم كارتون عالمي صامت، وذلك بسبب ما يمثله من نظرة رائعة في تاريخ الرسوم المتحركة. وهو مأخوذ عن قصص ألف ليلة وليلة للمخرجة الألمانية لوتي رينيجر. وكان لهذا الفيلم تأثير كبير على العديد من كلاسيكيات الأطفال، مثل «سنو وايت والأقزام السبعة» إلى «السيف في الحجر»، و«هاري بوتر»، و«الأقداس المهلكة».
Pinocchio
تدور أحداث الفيلم عن الصبي الدمية ذي الأنف الطويلة الذي يرافقه في حياته صرصار يحاول أن يكون ضميره الحي، كي يساعده في أن يعود إلى هيئته البشرية من جديد. وبالطبع هذا الفيلم كله هو درس تعليمي واضح في أهمية الصدق.
أب
يتحدث الفيلم عن حكاية رجل عجوز فقد زوجته ويعيش حياته في أحزان شديدة وذكريات مؤلمة ولا يريد أن يبتسم ولا حتى للحظة واحدة، وتستمر تلك الحالة حتى يعثر على طفل صغير يساعده على عودة البهجة مرة أخرى إلى حياته بمجرد العيش معه فترة من الزمن.
WALL-E
تدور أحداث الفيلم الخيالية في المستقبل، في زمن يقع على عاتق إنسان آلي صغير إنقاذ الجنس البشري كله. سر عبقرية فيلم WALL-E هو أن المؤثرات البصرية نجحت في أن توصل لنا مشاعر روبوت.
البالون الأحمر
يحكي هذا الفيلم عن مغامرات صبي صغير يجد بالونًا يبدو أنه يمتلك عقلاً خاصًا به ويمثل له منارة الأمل وسط المناظر الطبيعية المظلمة. ويعتبر هذا الفيلم شريحة رائعة وملهمة من سينما الشعر ما بعد الحرب. وفاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو «لاموريس»، ليصبح الشخص الوحيد الذي حصد هذه الجائزة في هذه الفئة بفيلم قصير.
The Incredibles
تدور أحداث هذا الفيلم عن عائلة من الأبطال الخارقين، يحاولون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة لتربية أطفالهم في أمان، إلا أن الأقدار تقودهم إلى مغامرات خرافية يحاولون فيها إنقاذ أنفسهم والعالم.
العثور على نيمو
تدور قصة هذا الفيلم حول سمكة تحاول الهروب من الحماية الزائدة التي يفرضها عليها أبوها، وذلك بعدما فقد زوجته وكل إخوته في هجمة من هجمات القرش، تدفع هذه الحماية الزائدة السمكة الصغيرة “نيمو» إلى الهروب من أبيها، ولكنها تقع في الكثير من المشكلات، وفى النهاية استطاع والدها أن يلف المحيط كله لإيجادها.
ماري بوبينز
يصنف هذا الفيلم على أنه واحد من أفضل 10 أفلام تم إنتاجها على الإطلاق من تأليف بي آل ترافرس، ومن إخراج روبرت ستيفنسون، وبطولة النجمة جولي أندروز. وتم ترشيح الفيلم على 13 جائزة من جوائز الأوسكار، وحقق الكثير من النجاحات بما في ذلك أفضل ممثلة، وأفضل أغنية أصلية، وأفضل مونتاج، وأفضل مؤثرات، وأفضل موسيقى، ولاقى نجاحًا كبيرًا.
توي ستوري
تدور قصة فيلم الأطفال توي ستوري عن لعبة مفضلة لطفل صغير اسمه “آندي»، هذه اللعبة تدعى «وودي»، ولكن آندي يملك الكثير من الألعاب الأخرى، مثل: بو راعية الغنم، وركس الديناصور الأخضر، وغيرهم، وتصبح “وودي» اللعبة المفضلة لهذا الطفل إلى أن يأتي عيد ميلاد آندي فتقدّم له الكثير من الهدايا، ويأتي فجأة المنافس المؤقت لـوودي وهو «باز» مؤقت، لأن وودي يصبح صديقاً لـباز، وهي لعبة أكثر حداثة من وودي، فـباز له جناحان ومزود بضوء في يده على اعتبار أنه سلاح ليزر لقتل أعداء الكوكب الذي يعيش فيه باز.