سوليوود (وكالات)
باتت الأفلام المحلية السعودية قريبة من تقنية “أي ماكس” السينمائية، بعد توقيع الهيئة العامة للثقافة اتفاقًا مع شركة “أي ماكس” الكندية؛ بهدف البحث عن فرص لتطوير الأفلام المحلية.
وبموجب الاتفاقية “غير الإلزامية”، التي تمّ الكشف عنها، اليوم السبت، فإنَّ الشركة ستعمل على مساعدة الاستوديوهات والمخرجين السعوديين في إطلاق أفلام جذابة عبر الحدود، والاستفادة من “أي ماكس” كمنصة توزيع عالمية لتصدير أفلامهم إلى الأسواق غير العربية؛ حيث نجحت “أي ماكس” بالفعل في تنفيذ هذا المنهج بنجاح في أسواق مثل الصين والهند.
وقال ريتش جيلفوند، الرئيس التنفيذي للشركة، في حديث لمجلة فارايتي الأمريكية- ترجمته “عاجل”: “أتوقع أن تدشن شركتنا من 20 إلى 30 مسرحًا في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، وبذلك ستكون أكبر منطقة لنا في الشرق الأوسط”.
وبحسب “جيلفوند” فإنَّ “أي ماكس” تبحث إنشاء مختبر لتكنولوجيا الأفلام لتدريب صانعي الأفلام السعوديين على أفلام وثائقية وأفلام ناطقة باللغة العربية، بتقنية أي ماكس، للتركيز على جغرافيا المملكة وثقافتها وتراثها، بالإضافة إلى صانعي الأفلام أنفسهم.
وكانت “أي ماكس” افتتحت أول مسرح تجاري، في 30 أبريل الماضي، بشاشات متعددة العرض السينمائي إلى جانب مسارح شركة “فوكس سينما” في الرياض.