سوليوود (وكالات)
مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الـ 71 الذي تنطلق فعالياته من 8 إلى 19 مايو الجارى بمدينة كان الفرنسية، يزداد الجدل حول أدق التفاصيل الخاصة بالمهرجان، سواء الترتيبات الخاصة بالمهرجان أو الأفلام المرشحة للعرض والنجوم المقرر حضورهم وغيرها من التفاصيل، وكان آخرها عن الفيلم الكيني “Rafiki” المقرر عرضه بفئة ” Un Certain Regard “.
أثار “Rafiki” ضجة كبيرة فور الإعلان عن قصته وأحداثه، وأكدت مخرجة العمل وانوري كاهيو بعد حظر الفيلم في وطنه الأم: “لم يطلبوا مني تغيير أي مشهد من المشاهد الحميمية” ، حيث تدور أحداث العمل حول قصة حب مثلية.
وأشار موقع ” هوليوود ريبورتر “أن ” Rafiki ” هو أول فيلم كيني ينافس في مهرجان كان السينمائي الدولي ، وأشار الموقع إلى أن مجلس التصنيف السينمائى الكينى حظر الفيلم بعد أن قال رئيس المجلس “حزقيال موتو” إن عرض المشاهد الجنسية المثلية غير قانونية فى كينيا ، وقال “موتو” إن النص الذي سبق الموافقة عليه من قبل المجلس قد تم تعديله ، ومن المقرر أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المنتجين وأنه طلب من مخرجة العمل تعديل المشاهد “الحميمية”.
في حين أكدت وانوري كاهيو ” لهوليوود ريبورتر ” أن الفيلم تم تنفيذه تماما كما في السيناريو، وأن من أكثر الأخبار التي أثارت الجدل هي اعلان القائمين على المهرجان محاولتهم الدائمة للحفاظ على هدوء المهرجان واستقراره بإنشاء خط “hot line “، ذلك من أجل الإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان.
من جهه أخرى أثار مدير المهرجان تيرى فاريمو الجدل بإعلانه حظر التقاط الصور بطريقة الـ selfieعلى السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 71 لكونه الحدث المرصع بالنجوم، ويؤكد تيري أن المخالفين لهذا القرار لن يسمح لهم بمشاهدة الأفلام ، وجاء التبرير بعدم التقاط الصور السيلفى على السجادة الحمراء، بسبب تحول المكان لشكل غير منظم قد يزعج الكثيرين.
وتشارك المملكة العربية السعودية لأول مرة هذا العام بفعاليات المهرجان من خلال جناح مخصص، سيتم من خلاله عرض تسعة أفلام قصيرة من قبل صناع السينما السعوديين.
وتصدر البوستر الرسمي للمهرجان أحد مشاهد فيلم “Pierrot le fou” للمخرج جاك لوك جودار، وهو الفيلم الذى عرض عام 1965 وحقق نجاحًا كبيرًا في شتى أنحاء العالم.
وفي فكرة جديدة استطاع القائمون علي المهرجان اطلاق النسخة الأولى من برنامج ” 3 JOURS A CANNES ” والموجهة لمحبي السينما ، والذي يتيح لمحبي السينما وعشاقها مشاهدة كل الأعمال المعروضة بالمهرجان سواء في المسابقة الرسمية ، أو خارج المسابقة الرسمية ، وكذلك الافلام القصيرة و كلاسيكيات كان ، و فئة ” Un Certain Regard ” ، و عروض ” Cinéma de la plage ” و ” Palais des Festivals ” ، وهو موجه كل المعنيين بالسينما و صناعتها من سن الـ 18 إلى 28 سنة.