سوليوود «الرياض»
حقق فيلم “تينت” للمخرج البريطاني كريستوفر نولان أكثر من 200 مليون دولار على شباك التذاكر على مستوى العالم، مدعوما بإيرادات من خارج الولايات المتحدة، التي ما زالت تكافح صالات السينما فيها وباء كورونا، لتجعله أكثر الأفلام تحقيقا للأرباح خلال عام 2020 حتى الآن.
الفيلم من إنتاج استوديوهات وارنر برذرز، ويشارك في بطولته روبرت باتينسون وجون ديفيد واشنطن وإليزابيث ديبيكي، حيث سجل تراجعا في نهاية الأسبوع الثاني لصدوره بنسبة 29 في المائة، وحقق إيرادات بقيمة 6.7 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، مقارنة بإجازة نهاية أسبوع الافتتاح الذي حقق إيرادات بين الجمعة والأحد، وصلت إلى تسعة ملايين دولار.
وفيلم تينت، يترجم حرفيا بـ”عقيدة”، وهو فيلم حركة وإثارة وخيال علمي من تأليف وإخراج كريستوفر نولان، وصدر في بعض الدول في خريف 2020.
وتقوم فكرة الفيلم الأساسية على سفر عميل سري في ملحمة جاسوسية عبر الزمن، يتم تكليفه فيها بمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، ليكشف عن حقائق معقدة وغامضة تتجاوز الواقع.
واتخذت شركة “وارنر برذرز” الشركة الأميركية المنتجة للفيلم، قرارا جريئا، لأن “تينت” أول فيلم رئيس يتم عرضه خلال مرحلة الوباء، إذ إن أغلب صالات السينما الرئيسة في نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، بقيت مقفلة، لكن أفيد بأنه بين 65 و75 في المائة من المسارح في الولايات أعادت افتتاح صالاتها، لكن بسعة محدودة، ومن المفترض أن تبلغ إيرادات الفيلم نحو 450 مليون دولار، لكي يحقق أرباحا، إذ إن ميزانيته بلغت 200 مليون دولار.
وأما في الصين، فتصدر فيلم تينت المرتبة الثالثة من ناحية الإيرادات، وحقق عشرة ملايين دولار، لكن خيبة أمل أصابت صناع فيلم “مولان”، الذي تصدر المرتبة الأولى في الصين بإيرادات بلغت 23 مليون دولار فقط، علما بأن نحو 90 في المائة من صالات السينما في الصين فتحت أبوابها. وسجل فيلم ديزني “مولان” عالميا لغاية الآن 37.6 مليون دولار، في حين تقدر ميزانيته بـ200 مليون دولار. ومن المفترض أن يصبح فيلم مولان متاحا لمشتركي ديزني قريبا.