سوليوود «خاص»
عبر أبطال فيلم «بونويرة» عن سعادتهم بالأدوار التي قدموها في الفيلم الذي يعد من أوائل الأفلام السعودية ذات الطابع المرعب، مؤكدين أهمية الخطوة في مشوارهم الفني الذي يعد هذا الفيلم أولى خطواته، بعد ظهورهم أول مرة على شاشات السينما، وذلك من خلال تصريحاتهم لموقع «سوليوود» السينمائي.
من جانبه، أوضح الفنان «فيصل الشهري» أنه عمل سابقًا في عدة أعمال فنية، خصوصًا على خشبة المسرح، في مختلف مناطق المملكة، ولكن تعد هذه التجربة هي الأبرز في مشواره، كونه أول مرة يشارك في فيلم يعرض على الشاشة الذهبية، مبيّنًا أنه عمل بجهد وقاتل من أجل أن يحصل على الدور في الفيلم لتجربة سيناريو جديد عليه وهو سيناريو الرعب، متمنيًا أن تكون هذه التجربة ثرية للجميع، وخصوصًا للجمهور والمشاهدين في المملكة.
وعن التفاعل المتوقع من المشاهدين وردة فعلهم حول الفيلم قال «الشهري»: «من الصعب أن تقدم عملاً يرقى لذائقة الجمهور السعودي المعروف بأفقه الواسع في هذا المجال، ولكن نحن متفائلون من خلال الجهد الذي قدمناه إلى أن يرقى الفيلم إلى ذائقة الجمهور والمشاهد السعودي»، كاشفًا أنه يعمل الآن على المشاركة في فيلم جديد، سيتم الكشف عن تفاصيله خلال الفترة القريبة القادمة.
من جهة أخرى، أشاد الفنان «فراس القحطاني» بطاقم العمل تحت قيادة المخرج «عبدالله أبو الجدايل»، مبينًا أنه ساهم بشكل كبير في نجاحه شخصيًا في دور الشاب البدوي الذي تسبب في الأزمة والمشكلة التي لحقت بزملائه، من خلال التدريب المستمر له وتوجيهه بالشكل الصحيح، بمعدل ساعتين كل يوم، إضافة إلى 12 ساعة يوميًا بعد بدء تصوير الفيلم.
وعن التجربة أكد «القحطاني» أنها كانت ممتعة جدًا وتجربة ثرية لجميع أفراد طاقم العمل الذين قدموا جهدًا مضاعفًا في ظل غياب الدعم لهم، مشيرًا إلى أن الأعمال وصناعة السينما ستكون أقوى في المستقبل مع التوجه الرسمي لدعم مجال صناعة السينما والعاملين فيه.
بدوره، أوضح الفنان «محمد حنبظاظة» أن البداية كانت صعبة جدًا وتمثل تحديًا لجميع أفراد العمل وله شخصيًا، بسبب أن التصوير كان في البر الذي يذهب إليه لأول مرة في الحقيقة، كما هو الحال تمامًا مع دوره في الفيلم، ولكنه تمكن من تجاوز هذه الصعوبات من خلال التدريب المستمر الذي امتد على مدى ثمانية أشهر متواصلة.
وعن الفيلم وتصويره بيَّن «حنبظاظة» أن الفيلم تم تصويره بطريقة تشابه إلى حد كبير المعمول بها في تصوير مثل هذه النوعية من الأفلام على مستوى صناعة السينما العالمية، بحيث كانت مشاهده تحاكي بشكل كبير الواقع أكثر من كونه أداء تمثيليًا من الممثلين وأبطال الفيلم.