سوليوود «الرياض»
يعد شهر أغسطس 2020 أكثر الشهور تميزاً لمحبي الأفلام والسينما في السعودية، نظرا لافتتاح خمس دور سينما جديدة، منها 3 دور في مدن لم تفتح فيها صالات سينما من قبل، وهي حفر الباطن، والجبيل، ومحافظة الأحساء، إضافة إلى صالتي سينما في مدينة الرياض.
وتأتي إعادة افتتاح دور السينما في السعودية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تعمل على تنفيذها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع من خلال التعاون مع القطاع الخاص.
وتتنافس في السوق السعودية شركات محلية وعالمية للعمل في قطاع السينما، وتهدف المبادرة إلى تقديم شكل جديد من وسائل الترفيه في المملكة، وزيادة إنفاق الأسر السعودية على مجال الترفيه، وإيجاد بيئة تنافسية للمشغلين الإقليميين والدوليين، والتأثير الاجتماعي الإيجابي ونمو القوة السعودية الناعمة من خلال إنتاج الأفلام.
وتم افتتاح صالات السينما في حفر الباطن والرياض من خلال شركة AMC الأميركية، وصالات الأحساء والجبيل من خلال شركة موفي سينما المحلية.
وعرض الفيلم السعودي “شمس المعارف” ضمن حفل افتتاح دار السينما في الأحساء، ليتمكن الجمهور السعودي من مشاهدة أفلام سعودية على شاشات السينما المحلية، ما يعزز صناعة الأفلام المحلية في المملكة بصورة عامة، ويقدم دعما للمواهب في هذا المجال.
وتأتي صالات السينما في محافظة الأحساء، والجبيل، وحفر الباطن، لتؤكد حرص برنامج جودة الحياة، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، على افتتاح دور للسينما في مناطق المملكة المختلفة، وألا يتم الاكتفاء بالمدن الرئيسية.
وتم افتتاح 20 دار سينما في المملكة حتى الآن، تشمل إضافة إلى المدن التي ذكرت سابقاً كلا من جدة، والدمام، والخبر، وتبوك، وجيزان.
و قال المتحدث الرسمي باسم برنامج جودة الحياة، مزروع المزروع: “إن مبادرة السينما من المبادرات واضحة الأثر في تنشيط قطاع لم يكن مستثمرا في المملكة.
وأضاف “قطاع السينما من القطاعات الحيوية في دول العالم، فهو محفز اقتصادي من خلال زيادة الإنفاق على الترفيه، وتوليد الوظائف خاصة من أهالي المناطق التي تم افتتاح دور سينما بها، كما أن تحفيز هذا القطاع من صميم تحسين جودة الحياة، من خلال تنويع الخيارات أمام المواطنين والمقيمين، إضافة إلى أهميته من ناحية تعزيز إنتاج الأفلام المحلية، وانعكاس هذا الإنتاج على صورة المملكة دولياً”.
وبحسب برنامج جودة الحياة، فمن أهداف افتتاح دور السينما إضافة إلى ما ذكر، توفير خيارات ترفيه متعددة للمواطنين والمقيمين، وتحفيز النمو الاقتصادي، واستحداث آلاف الوظائف للشباب