سوليوود «الرياض»
انتهى الفنان الأردني منذر رياحنة من تصوير دوره في الفيلم الأردني “الزقاق” من تأليف وإخراج باسم غندور، والذي فاز مؤخرا بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام من الدورة الأخيرة لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك.
بحسب جريدة العرب اللندنية أكّد رياحنة أنه من المقرّر أن يكون العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ77، وهو سعيد بأن يكون واحدا من صناعه، لافتا إلى أن العمل سيحدث نقلة نوعية في السينما الأردنية.
وضم “الزقاق” نخبة من النجوم العرب، حيث شاركت في بطولة الفيلم إلى جانب منذر رياحنة الفنانة الأردنية نادرة عمران والفنانة الفلسطينية ميس عبدالهادي والفنانة العراقية المقيمة بكندا بركة رحميني. وتدور أحداث العمل في حي ضيق بعمّان يسوده العنف والثرثرة، ليقع الصدام في النهاية بين سكانه، حيث يحاول شق منه الحفاظ على الأعراف الاجتماعية، في حين يسعى الشق الآخر إلى التحرّر منها.
وفي سياق متصل، يشارك الفنان الأردني منذر رياحنة كضيف شرف ضمن أحداث فيلم “ساعة شيطان” الذي يتمّ تصويره حاليا بمصر، وجمعت آخر المشاهد التي صوّرها رياحنة بينه وبين الفنان المصري باسم سمرة في إحدى الفيلات على طريق المنصورية، وتبقى أيام قليلة للانتهاء من تصويره وبعدها يدخل في مراحل المونتاج والميكساج استعدادا لطرحه في قاعات السينما العربية.
وكان العمل قد توقّف منذ فترة بسبب انشغال مخرجه إبرام نشأت بالانتهاء من تصوير فيلمه الآخر “زنزانة 7” المقرّر عرضه اليوم الأربعاء بقاعات السينما المصرية بعد استكمال عمليات المونتاج للمشاهد الأخيرة.
فيلم “ساعة شيطان” من بطولة باسم سمرة، محمد عز، مصطفى أبوسريع، مي القاضي، إسلام ابراهيم، أحمد سلطان، نانسي صلاح، منى ممدوح، منة بدر وتيسير، ومن تأليف أحمد عثمان، ومن إخراج إبرام نشأت، وتدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف إلى مصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس متمثل في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية ويسيطر على حياتهم ويرشدهم إلى الهاوية.
وصوّر أبطال الفيلم بعض المشاهد قبل التوقف، وكانت في المقطم وجمعت بين معظم الفنانين المشاركين في العمل، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بين فريق العمل أمام وخلف الكاميرا، على أن يتم تحديد موعد طرح الفيلم فور الانتهاء من تصويره.
وكانت آخر أعمال الفنان الأردني منذر رياحنة مسلسل “حارس الجبل” بطولة السعودي عبدالمحسن النمر وصبا مبارك وخالد القيش، ويقدّم موضوعا مختلفا يروي قصص القبائل بالكثير من التشويق، حيث يدور العمل في عام أطلق عليه عام الموت الذي شهدت فيه المنطقة جوعا وجفافا وأمراضا أدّت إلى حروب وغزوات بين القبائل من أجل البقاء، ورغم كل ما يعصف بشخصيات العمل يبقى للحب مكان، ليشاهد المُشاهد أجمل قصص الحب في زمن النزاعات.