سوليوود «الرياض»
أكدت المخرجة السعودية هيفاء المنصور أن الاحتفاء بالإنسان هو أهم الرسائل التي تهتم بطرحها في أعمالها السينمائية، سواءٌ من خلال تجسيدها لنساء قويات، أو من خلال قصص تعبّر عن مجتمعنا وتبني جسور مع الحضارات الأخرى.
وقالت: إن الإصلاحات الكبيرة في المملكة من أولوياتها تمكين الفنون ومن ضمنها السينما، وهذا مهم جدًا للقيام بمجتمع متكامل، وأشارت إلى أن فيلمها «المرشحة المثالية» كان بلا شك نتيجة لهذه الإصلاحات التي تعزّز مكانة المرأة، مؤكدة أن الانفتاح الذي تعيشه المملكة حاليًا غير مسبوق ويعطي المرأة مساحة حقيقية لتحقيق ذاتها، ولكن تظل المرأة الشرقية أحيانا مترددة في القبول والاستفادة من هذا الانفتاح خوفًا من التقاليد أو «كلام الناس».
ووفقا لصحيفة المدينة أضافت المخرجة هيفاء المنصور أن المنصات الإلكترونية مهمة جدًا خصوصًا من حيث قدرتها على التواصل المباشر للجمهور وخصوصًا من الشباب الذي يشاهد معظم ما يهمه من خلال هذه المنصات، والآن والعالم بأكمله يبتعد عن التجمعات الكبيرة بسبب كوفيد ١٩ أصبحت هذه المنصات الإعلامية والفنية ومنها OSN ، أداة تواصل مهمة مع الشعوب، ووفرت لهم ترفيهًا مهمًا في وقت نحتاج فيه جميعا لبعض الترفيه.
وحول عمل المرأة السعودية في مجال السينما، قالت: عمل المرأة في السينما يلقى دعمًا حقيقيًا وهناك تمكين لصوت المرأة سواءٌ كن مخرجات أو كاتبات سيناريو أو ممثلات، مشيرة إلى أن هناك أفلامًا مميزة مثل فيلم المخرجة شهد أمين «سيدة البحر» كان فيلمًا جميلًا وشاعريًا، وهناك مخرجات سعوديات أفخر بهن مثل هناء العمير وهند الفهاد، ومن الممثلين بلا شك ميلا الزهراني وضي وخالد عبدالرحيم وشافي الحارثي أبطال فيلمي الأخير «المرشحة المثالية» وهذا الفيلم يتوفر حاليًا للشراء أو الاستئجار من متجر OSN، وتم عرضه على تطبيق المتجر خلال شهر يوليو الماضي بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك.