سوليوود «الرياض»
بعد 8 سنوات من تجسيدها دور أميرة أسطورية في فيلم سنووايت والصياد، تعود كريستين ستيوارت لتلعب دور أميرة حقيقية هي أميرة القلوب ديانا وسط حالة انقسام حادة تشهدها مواقع سوشيال ميديا ومعركة يشهدها تويتر الذي فاض بتغريدات بين مؤيد ومعارض.
ونشرت صحيفة الرؤية الإماراتية أن الفيلم من إخراج بابلو لارين ويحكي قصة الحب والمرارة والرومانسية التي انقلبت إلى عداوة بين ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وديانا سبنسر ومن المقرر عرضه في العام المقبل.
يقول لارين “كلنا قرأنا وعرفنا القصص الأسطورية، يأتي الأمير ليجد الأميرة فيعجب بها ويطلبها للزواج، وفي النهاية تصبح ملكة.. تلك هي الأسطورة”.
ولكن عندما تأتي الملكة وتقول إنها لا تريد الاستمرار وتتخلى عن رجلها وعرشها، وتقرر أن تعبر عن نفسها، هنا تسقط الأسطورة وتتحول إلى دراما، وهو الأمر الذي أدهشني وفاجأني دائماً، وهذا هو محور وجوهر الفيلم.. لماذ حدث هذا؟
وليست تلك المرة الأولى التي يخرج فيها لارين قصة عن سيرة ذاتية لأحد المشاهير، فقد فعلها مع ناتالي بورتمان عندما جسدت دور السيدة الأميركية الأولى السابقة جاكي أوناسيس في فيلم “جاكي”.
وفي سياق متصل، صرح المخرج بأن كريستين ستيوارت اختيار طبيعي لأنها من أبرز الممثلات على الساحة الآن، وتجيد تجسيد كل سمات الشخصية من غموض وخجل وهشاشة ثم قوة، وهذا ما أحتاجه.
وأشار إلى أن الفيلم لن يتعرض لموت أميرة القلوب في عام 1997، ولكنه قد يتضمن مشهد رقصها مع جون ترافولتا، مشيراً إلى أن ما كانت تفعله كان مدهشاً وهي تجسد قوة الطبيعة.
وبمجرد الإعلان عن اختيار كريستين ستيوارت، انفجر تويتر بعاصفة من الغضب والسخرية قابلها على استحياء دفاع عن نجمة فيلم تويلايت الشهيرة.