سوليوود «الرياض»
أثار انتحار الممثل الهندي سوشانت سينج راجبوت (34 عاماً) جدلاً واسع النطاق حول الصحة النفسية.
وعُثِر على الممثل الشاب مشنوقاً في منزله في مومباي، الأحد، فيما بدا للشرطة كحالة انتحار.
وقابل معجبو راجبوت ونجوم بوليوود الخبر بموجة من التعليقات الحزينة التي سرعان ما تحولت إلى مناقشات حول الصحة النفسية والاكتئاب.
وكتبت الممثلة ديبيكا بادوكون عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام”: “تحدّث. تواصل. عبّر. اطلب المساعدة. تذكّر أنك لست وحيداً، نحن جميعاً نمر بذلك والأهم من كل هذا هو وجود الأمل”.
كما كتبت أنوشكا شارما التي شاركت راجبوت فيلمه PK: “أنا حزينة جداً ومنزعجة لأننا نعيش في بيئة لا تساعد على تخطي المشكلات التي نمر بها”.
من جانبها، قالت الدكتورة سوميترا باتاري، مديرة مركز قانون وسياسة الصحة العقلية في الهند، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه على الرغم من أهمية إجراء محادثات حول الاكتئاب والانتحار إلا أنه ينبغي التحذير من الخلط بينهما، وفقا لما نشر موقع العين الإخبارية.
وأضافت أن بيانات الأبحاث الحديثة تشير إلى أن نسبة ارتباط الاكتئاب بالانتحار في المملكة المتحدة وأوروبا تبلغ حوالي 80%، موضحة أن بيانات من مناطق أخرى تظهر أن هناك أسباب كثيرة أخرى يمكن أن تدفع الشخص لإزهاق روحه.
وأشارت إلى أن الانتحار يعد سبب الوفاة الرئيسي بين الفتيات الصغيرات وأن الدراسات وجدت أن معظمهن تعرضن للقهر والعنف المنزلي، وبالمثل، ضغط الامتحانات بين الأطفال أقل من 18 عاماً، بالإضافة إلى المشكلات الاقتصادية التي تؤدي في بعض الأحيان للانتحار.