سوليوود «الرياض»
أجبرت الظروف الخاصة التي فرضها فيروس كوفيد-19 هيئة مهرجان وثائقي المتوسط (الفيلم التسجيلي) في نسخته الثالثة على تحويله إلى مهرجان رقمي موجه للجمهور عبر منصة رقمية في الفترة من 8 إلى 21 يونيو بالاشتراك بين جمعية المهرجان ومركزي الفنون الدرامية والركحية بتطاوين ومدنين (جنوب شرقي ) وفرقة بلدية دوز للتمثيل (جنوب غربي ).
ويشهد برنامج النسخة الثالثة من المهرجان عرض 21 فيلماً تسجيلياً تم اختيارها من بين 400 يعرض بعضها لأول مرة وهذه الأفلام من تونس والجزائر والبوسنة والهرسك وإسبانيا ومصر وفرنسا واليونان وإيطاليا ولبنان وفلسطين والبرتغال.
محاور اهتمام هذه الأفلام موزعة بين التراث الثقافي اللامادي والأنماط الجديدة للعمل وقضايا الهجرة وحقوق الإنسان والأقليات والمهمشين وقضايا البيئة والمنفى السياسي والثقافي.
وتغوص الأفلام في عوالم الموسيقى التقليدية للشعوب والتحولات الاجتماعية في الأرياف.
وقال مؤسس ومدير المهرجان فتحي السعيدي لـ«الرؤية»: إن المنصة الرقمية لم تكن اختياراً بقدرما كانت محاولة لإنقاذ دورية المهرجان في ظل غياب الجمهور وهو اختيار اعتمدته عديد المهرجانات في العالم وكان الخيار بين إلغاء المهرجان أو تحويله ألى مهرجان رقمي، مشيراً إلى أن مشاهدة الأفلام ستكون متاحة للجمهور عبر شبكة مركزي الفنون الدرامية والركحية بمدينتي تطاوين ومدنين في الجنوب الشرقي وفرقة بلدية دوز للتمثيل في مدينة دوز في الجنوب الغربي.