سوليوود «الرياض»
قالت الهيئة التجارية البريطانية المنتجة للسينما والتليفزيون، إن القطاع الترفيهي تعرض لدمار هائل بقيمة تصل إلى 250 مليون جنيه إسترليني (312 مليون دولار)، بعد أن مزقت أزمة فيروس كورونا الصناعة خلال الشهر الماضي.
ووفقا لموقع “ديدلاين”، استطلعت وكالة الاحصاء “Pact” قرابة 100 منتج، قالوا إنهم فقدوا في المتوسط 2.6 مليون جنيه إسترليني بسبب الوباء، الذي أغلق أو أجل عددًا لا يحصى من الأعمال، بما في ذلك المسلسلات التلفزيونية مثل “Peaky Blinders” و”Sex Education”.
وفقًا لمسح الأعضاء، قال 21% أن احتياطياتهم النقدية ستستمر لمدة أقصاها شهرين، بينما قال 61% آخرون أنهم يمكن أن يعيشوا لمدة تصل إلى ستة أشهر إذا استمر الإغلاق الحالي.
وقال غالبية المنتجين (58%) إنهم يخفضون تطوير المحتوى، على الرغم من أن 61% قالوا أن هناك فرصًا للتكليف في المملكة المتحدة. وقال نحو 29% أنه لا يزال هناك أمل في تأمين العمل في الخارج.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة “Pact”: “يظهر الاستطلاع التأثير المالي المقلق لهذه الأزمة على أعضائنا. من المشجع أن المذيعين ما زالوا يعملون، على الرغم من أنه يبقى أن نرى كيف تؤثر ميزانياتهم الصغيرة على الإيرادات خلال الوباء”.
من جهة أخرى، يواصل قطاع الترفيه في الولايات المتحدة الأمريكة خسائره الهائلة، حيث رجح مراقبون في وول ستريت، أن تعلن مجموعة سلاسل سينمات “AMC” إفلاسها، بسبب خسارتها شهريا قرابة 155 مليون دولار بسبب الإغلاق، ضمن قيود مواجهة فيروس كورونا. ونقل موقع «هوليوود ريبورتر»، أن الشركة صاحبة أكبر سلسلة دور سينما في العالم، مهددة بالإفلاس مع إقفال الصالات جراء تفشي الوباء.
وقالت الشركة في بيان لها: “لا يمكننا التكهن بموعد أو إذا كان عملنا سيعود إلى المستويات الطبيعية، بينما نخطط للقضاء على التكاليف المتغيرة وخفض التكاليف الثابتة إلى أقصى حد ممكن، فإننا نواصل تكبد تدفقات نقدية كبيرة، بما في ذلك مدفوعات الفوائد، والضرائب، ونفقات الصيانة الأساسية، وبعض مدفوعات التعويضات والمزايا”.