سوليوود «الرياض»
تحظى أفلام الجرائم بشعبية كبرى لدى متابعي ومحبي الفن السابع، نظرا لطابع الإثارة الذي تتميز بها أحداثها، خصوصا تلك الأفلام المقتبسة من قصص واقعية، إذ تكون أكثر إمتاعا وتشويقا.
وفي تقرير لموقع “ذا فاكت سايت” استعرضت ليزي روبنسون قائمة بعدد من أفلام الجرائم المقتبسة عن أحداث واقعية.
مدينة الرب (2002)
يستند “مدينة الرب” (City of God) إلى قصة حياة المصور ويلسون رودريغز، وتدور أحداثه في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث يرصد نمو الجريمة المنظمة في إحدى الضواحي المحلية، ويمتد الإطار الزمني للأحداث من ستينيات القرن الماضي إلى الثمانينيات، ويسلط الضوء على عصابة من المجرمين يمتهنون السرقة والقتل والتجارة بالمخدرات.
مذكرات قاتل (2003)
تدور أحداث “مذكرات قاتل” (Memoir of a Murderer) حول جريمة حقيقية في كوريا الجنوبية أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ويحكي قصة المحققين بارك وسيو وهما يحاولان حل لغز الجرائم الخطيرة التي تنطوي على الاغتصاب والقتل، وقد حظيت هاتان الشخصيتان بإعجاب المشاهدين بفضل الجانب الكوميدي، رغم الأحداث المثيرة والجرائم المؤلمة.
عصر يوم حار (1975)
أشارت الكاتبة ليزي روبنسون إلى أن قصة “عصر يوم حار” (Dog Day Afternoon) مستوحاة من مقال كتب في مجلة “لايف” الأميركية حول جريمة سطو مسلح على بنك في مدينة بروكلين عام 1972. ويذكر أن هذا الفيلم صدر عام 1975 بعد وقت وجيز من وقوع هذه الجريمة.
تدور الأحداث حول عملية سطو مسلح على بنك بشكل خاطئ، ولم يجد سوني وسال وستيفي سوى حوالي ألف دولار في الخزنة، تطورت الأحداث بسرعة في عصر يوم مرعب، تضمن الاختطاف والمطالب. قدم دور البطولة النجم آل باتشينو.
ذئب وول ستريت (2013)
حقق “ذئب وول ستريت” (The Wolf of Wall Street) نجاحا بارزا في دور السينما حين عرض عام 2013. ويستند إلى قصة جوردان بلفورت الذي أمضى 22 شهرا في السجن بعد اعترافه بارتكاب جرائم الاحتيال وغيرها من الجرائم المتعلقة بسوق الأوراق المالية.
عام 2007، قرر بلفورت نشر مذكراته التي تحمل عنوان “ذئب وول ستريت” والتي تحولت لاحقا إلى الفيلم الشهير المعروف اليوم، والذي يقوم ببطولته ليوناردو دي كابريو.
تدور الأحداث حول بلفورت الذي انخرط في العمل بسوق الأوراق المالية، وسرعان ما تعلم ثقافة الجشع التي تسود هذه الصناعة. كان عدوانيا بسبب الأساليب التي يستخدمها في مبيعاته ورغبته الشديدة في كسب المال، وقد تمكن من جمع مبالغ ضخمة من الأموال بسبب نشاطه الإجرامي والمحتال.
أعداء الشعب (2009)
عام 2004، ألف بريان بورو كتابا بعنوان “أعداء الشعب: أكبر موجة جرائم في أميركا ونشأة مكتب التحقيقات الفيدرالي، 1933-1934”. يعد جون دلنغر من المجرمين الذين تطرق لهم هذا الكتاب الذي سلط الضوء على عصر الكساد الكبير في الولايات المتحدة. ويذكر أن “أعداء الشعب” (Public Enemies) يستند إلى الأحداث التي يغطيها كتاب بورو، حيث يروي قصة مأساوية عن الحب والجريمة والصداقة.
ساهمت القصة الرومانسية بين جون دلنغر وبيلي فريشيت، وعلاقات الصداقة داخل أسوار السجن وخارجها، بالإضافة إلى أحداث المطاردة التي كان يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي، في جعل هذا الفيلم مثيرا للاهتمام ويستحق المشاهدة.
بوني وكلايد (1967)
يروي “بوني وكلايد” الذي صدر عام 1967 قصة زوجين شابين رفقة عصابة يرتكبون عمليات سطو مسلح منظمة تصبح أكثر عنفا وجدية بشكل متزايد.
الفيلم مقتبس من أحداث حقيقية وقعت خلال سنوات الكساد الكبير في الولايات المتحدة. وتدور أحداثه حول الجرائم وعمليات السطو المسلح التي كان يقوم بها كل من بوني باركر وكلايد بارو رفقة عصابة في محطات الوقود بالمناطق الريفية والمحلات التجارية الصغيرة. ولم تقتصر الجرائم التي ارتكبوها على السرقة فحسب، بل كانوا أيضا مسؤولين عن قتل تسعة رجال شرطة ومدنيين. وانضمت بوني إلى كلايد في عمله الإجرامي لأنها كانت تشعر بالملل في عملها كنادلة.
رجل الثلج (2012)
تعتبر قصة ريتشارد كوكلينسكي مثيرة للغاية لأي شخص يستمتع بقراءة قصص حول الجرائم الحقيقية، فقد منح المجرم لقب “رجل الثلج” (The Iceman) بسبب أسلوبه في إخفاء الجرائم، حيث يعمل على تجميد جثث ضحاياه حتى يصبح من الصعب تحديد وقت الوفاة. بالإضافة إلى جرائم القتل التي يرتكبها ضد أي شخص قد يصرح بأي شيء ضده فيما يتعلق بجرائمه، كان كوكلينسكي متورطا في جرائم المخدرات والأسلحة والمواد الإباحية، وذلك في ظل إخفاء أسرار هائلة عن أسرته وحياته الشخصية، حتى نجح رجال القانون في تقديم كوكلينسكي إلى العدالة.