سوليوود «الرياض»
تم نقل المنتج الأميركى هارفي واينستين، إلى سجن جزيرة ريكرز في نيويورك، يوم أمس الخميس، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب، وفقا لمتحدث باسمه، وتأتي هذه الأخبار بعد 10 أيام من إدانة واينستين بالاعتداء الجنسي والاغتصاب من الدرجة الثالثة في محاكمته الجنائية في مدينة نيويورك.
وقال المتحدث باسم جودا إنجلماير، لـ”رويترز”، إن واينستين بصدد نقله الخميس.. ويوم الأربعاء، خضع لإجراء عملية إزالة انسداد القلب”، وذلك بعدما تم نقله إلى مستشفى بيلفيو في مانهاتن بعد إدانته في 24 فبراير الماضي.
يوم الأربعاء، خضع واينستين لعملية جراحية لإزالة انسداد القلب، فيما قال محاميه – في ذلك الوقت – إنه كان يعانى من آلام في الصدر وارتفاع ضغط الدم، ومن المتوقع أن يتم احتجاز واينستين في قسم القيادة الشمالية لمستشفى ريكرز، والذي يضم سجناء يحتاجون إلى رعاية طبية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، اليوم الخميس.
كان مجمع سجن جزيرة ريكرز، الذى صعد مبناه الرئيسي في عام 1932، يعاني منذ فترة طويلة من العنف والإهمال، وتعهد عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو، فى عام 2017، بإغلاقه خلال عقد من الزمن، أما واينستين، فيواجه عقوبة تصل إلى 29 سنة في السجن، ومن المقرر أن يصدر الحكم ضده في 11 مارس الجاري.
ويشار إلى أن واينستين كان يأتي إلى جلسات المحاكمة مستعينًا بجهاز يساعده على المشي بسبب أوجاع في الظهر، كما أنه خضع لعملية جراحية لمعالجة ذلك، ويشكل هذا القرار بحبسه انتصارًا جزئيا لحركة “مي تو” التي تسببت في معاقبته نتيجة وابل من الادعاءات التي طالت واينستين صاحب الأعمال الحائزة على جوائز أوسكار.
ويذكر أنه سبق ونقلت قناة “فرانس 24″، عن المدعي العام فى مانهاتن، سايرس فانس، قوله، إن “النساء اللواتي أدلين بشهاداتهن ضد هارفي واينستين “غيرن مجرى التاريخ” على صعيد محاكمة مرتكبي الجرائم الجنسية”، مؤكدًا أن “الاغتصاب يبقى اغتصابًا.. هو اغتصاب حتى لو لم تتوافر أدلة حسية وحتى لو مر عليه زمن طويل”.
وقد أدلت 6 نساء بشهادتهن منذ 22 يناير 2020، وأكدن أن واينستين اعتدى عليهن جنسيًا، الذي طالما أكد أن هذه العلاقات أتت بالتراضي وليس بالإكراه، فيما وجهت إليه كذلك تهمة التربص الجنسي وهي جريمة جنسية خطرة تشمل الاعتداء على أكثر من شخص وكانت الرئيسية بين التهم الموجهة إليه.
