سوليوود «الرياض»
كثيرة هي الأفلام التي تركت انطباعا عميقا في نفوس المشاهدين، ظل يرافقهم في مراحل مختلفة من حياتهم، أو خلفت ذكرى خالدة في مخيلتهم، وذلك لأسباب مختلفة، فبعض الأفلام تترك أثرا في المشاهد إما لجمال القصة، أو لجودة الحبكة، وإما بسبب روعة الإخراج، وفي مرات أخرى يبقى أداء الممثل ملتصقا بأذهان المتابعين فترة طويلة من الزمن.
وهناك أفلام أخرى لا يمكننا نسيانها لكونها تعالج قضايا نهتم بها أكثر من غيرها، سواء كانت تلك القضايا سياسية، أم علمية بحتة، أم اجتماعية، أو حتى رياضية، بينما تسجل أفلام أخرى حضورها في عقلنا بسبب التماهي مع عواطفنا ومبادئنا وما نؤمن به، أو لأنها تثير فينا الشعور بالخوف أو الرغبة في الضحك جراء مشاهدتها، فترسخ نتيجة لذلك، بل دائما نتذكرها عندما تمر بنا مواقف مشابهة ونتمثّل بها كما لو أنها بيت من الشعر، أو مثل سائر.
غير أن هناك أفلاما لا تفارقنا ذكراها بسبب ارتباطها بأحداث خارجة عن الفيلم نفسه، ولا علاقة له بها، كأن تصادف مشاهدتنا الأولى للفيلم حدثا مفرحا لنا، أو مهما ومؤثرا بقوة في حياتنا، أو تكون مشاهدتنا لذلك الفيلم متزامنة مع حدث مؤسف مرّ بنا أو تعرض له شخص عزيز علينا، أو تتوافق المشاهدة مع قضايا عالمية مثيرة وأحداث كبرى، مثل الحروب والكوارث الطبيعية أو البطولات الكبرى وغيرها، حتى كأننا نستدعي من ذاكرتنا هذه الأحداث كلما صادفنا هذا الفيلم مهما طالت السنين لشدة ارتباطها بالفيلم في مخيلتنا.
ونحن في سوليوود ندعو القارئ العزيز لمشاركتنا هذه التجربة، ونود منه أن يتحفنا مشكورا بأفلام ارتبطت مشاهدته لها بحدث مؤثر في حياته لدرجة تجعله لا يقوى على نسيانها، فما هو ذاك الفيلم؟ وما هو الحدث الذي تستدعيه ذاكرتك كلما شاهدت ذلك الفيلم؟
فلا تبخل علينا بسرد تجاربك مع الأفلام والأحداث المرتبطة بها بالنسبة إليك.